EN 
قال مصدران مطلعان عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها تدرس إعلان العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية البارزة - بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وأوكسفام - معادية للسامية وأنه لا ينبغي على الحكومات دعمها.
وبحسب مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، يمكن أن يأتي الإعلان المقترح من وزارة الخارجية في أقرب وقت هذا الأسبوع. إذا حدث الإعلان، فمن المحتمل أن يسبب ضجة بين مجموعات المجتمع المدني وقد يؤدي إلى التقاضي منتقدو الخطوة المحتملة قلقون أيضًا من أنها قد تدفع الحكومات الأخرى إلى المزيد من قمع مثل هذه الجماعات. في غضون ذلك، نفت الجماعات المذكورة أي مزاعم بأنها معادية للسامية.
وأضافت أن وزير الخارجية مايك بومبيو يضغط من أجل الإعلان، وفقًا لما ذكره أحد مساعدي الكونجرس الذي لديه اتصالات داخل وزارة الخارجية.
لكن الاقتراح يلقى معارضة من موظفي وزارة الخارجية المهنيين. ومن بين المعارضين محامو القسم الذين يحذرون من أن الأمر على أسس متزعزعة بسبب مخاوف تتعلق بحرية التعبير ، ويمكن أن يؤدي إلى دعاوى قضائية وقد يفتقر حتى إلى أساس قانوني إداري سليم.
ولم يرد متحدثون باسم وزارة الخارجية على الفور على طلب للتعليق يوم الأربعاء. وأكد مسؤول سابق في وزارة الخارجية له اتصالات من الداخل ، أساسيات الإعلان وقال إنه يمكن الإفراج عنه قريبا.
ومن المتوقع أن يتخذ الإعلان شكل تقرير من مكتب إيلان كار ، المبعوث الأمريكي الخاص لمراقبة ومكافحة معاداة السامية. وسيذكر التقرير منظمات من بينها أوكسفام وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية. ستعلن أن سياسة الولايات المتحدة هي عدم دعم مثل هذه الجماعات ، بما في ذلك الدعم المالي ، وتحث الحكومات الأخرى على وقف دعمها.
