مليون حالة كورونا في إسبانيا واللقاح يقتل متطوعا.. ماذا يحدث في أوروبا؟

منذ أول حالة تم تشخيصها في 31 يناير، سجلت إسبانيا الآن ما مجموعه 1005295 إصابة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لتكون سادس دولة في العالم تُبلغ عن مليون حالة بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل وروسيا والأرجنتين.

شهدت أوروبا ارتفاعًا في عدد الإصابات الجديدة خلال الأشهر القليلة الماضية، مما أجبر الحكومات على وضع لوائح جديدة صارمة لمحاولة السيطرة على تفشي المرض وضمان عدم اكتظاظ المستشفيات.

تضررت إسبانيا بشدة من فيروس كورونا في الأشهر الأولى من الوباء، واتخذت بعض الإجراءات الأكثر صرامة لمواجهته - بما في ذلك منع الأطفال من الخروج.

مثل معظم الدول الأوروبية، خففت الدولة من لوائحها مع انخفاض أعداد الحالات. أبرز السياسيون الحاجة إلى إعادة السياح كوسيلة لتعزيز الاقتصاد المتعثر.

بحلول نهاية أغسطس ، ارتفعت أعداد الحالات اليومية الجديدة بمقدار 10000 حالة يوميًا. ارتفع عدد حالات دخول المستشفيات بنسبة 20٪ في الأسبوعين الماضيين فقط، في حين بدأت الوفيات أيضًا في الارتفاع ، مع ارتفاع عدد القتلى بمقدار 218 يوم الثلاثاء، في المجموع ، تم تسجيل 34366 حالة وفاة مرتبطة بـ Covid.

ناقش السياسيون في البرلمان الوطني اقتراحًا بسحب الثقة من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، قدمه حزب فوكس اليميني المتطرف، في حين اشتبكت الحكومة المركزية مرارًا وتكرارًا مع القادة الإقليميين حول أفضل السبل للمضي قدمًا.

في وقت سابق من هذا الشهر ، نجحت سلطات يمين الوسط في مدريد في فرض إغلاق جزئي على العاصمة تم إلغاؤه في المحكمة. لكن الحكومة الإسبانية أمرت بعد ذلك بفرض حالة طوارئ في المدينة لمدة 15 يومًا.

وسيجتمع وزير الصحة مع قادة المنطقة اليوم الخميس لمناقشة الخطوات المقبلة.

اعتبارًا من منتصف ليل الأربعاء ، ستنتقل أيرلندا إلى أعلى مستوى من قيود فيروس كورونا ، على غرار تلك التي تم فرضها خلال فصل الربيع، في حين سجلت إيطاليا 15،199 إصابة جديدة ، وهي أعلى زيادة في يوم واحد منذ بدء الوباء.

اعتذرت العائلة المالكة في هولندا عن قضاء عطلة في الخارج على الرغم من قيام الحكومة بوضع لوائح جديدة صارمة لمعالجة ارتفاع أعداد الحالات في البلاد.

ثبتت إصابة وزير الصحة الألماني ينس سبان بفيروس كورونا وهو يخضع للعزل الذاتي وفي المملكة المتحدة ، سينتقل جنوب يوركشاير إلى إجراءات المستوى الثالث الأكثر صرامة اعتبارًا من يوم السبت.

وستستمر تجارب AstraZeneca ولقاح Covid-19 التابع لجامعة أكسفورد بعد وفاة أحد المتطوعين في البرازيل.