EN 
قال الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إنه يتم الآن الاحتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيسي الثانى، مشيرا إلى أن عدد الحضور ليس كبيرا بسبب السياحة وتأثير فريوس كورونا عليها.
وأضاف "القاضى" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك إقبال على هذا الحدث، حيث أنه يعتبر غير متوقع فى تلك الظروف، موضحا أنه يتم فى هذا الحدث إنشاء وتنظيم أكثر من إحتفالية لتثقيف الحضور سواء مواطنين أو أجانب.
وتابع أن تعامد الشمس فى وجه رمسيس الثانى تعتبر ظاهرة فلكية فريدة جدا تدعو جميع العالم يرون عن تحضر المصريين القدماء منذ آلاف السنين، والذين برعوا وتقدموا.
وأكد أن تفسير تلك الظاهرة فلكيا تؤكد أن العالم المصرى فى هذا الوقت أستطاع بقدراته وأدواته أن يعرف الزاوية التي تسقط عليها أشعة الشمس فى توقيت معيا والقدرة على الاستفادة منها، لافتا إلى أنه بعد تحديد تعامد الشمس تم إنشاء المعبد الذى يوجد به الإله أو الملك لتسقط على وجهه.
وأشار إلى أنها كل عام تظهر مرتين، والمرة الأولى هذا العام ظهرت اليوم، والمرة الثانية فى شهر فبراير، متابعا أن هناك تفسيرات عدى لها ترتبط بعيد ميلاد تتويج المل أو الإحتفال بعيد ميلاده.
