EN 
قال محيي إبراهيم، الناقد المسرحي، إن العرض المسرحي"ريسايكل" يعتبر من أنواع العروض الإرتجالية، منوها إلي أن هناك فرق بين الإرتجالي والمسرح الارتجال.
وأضاف محيي إبراهيم، خلال استضافته في برنامج"صباحك مصري" المذاع عبر فضائية"إم بي سي مصر 2"، أن المسرح الارتجالي يعتبر من أصعب فنون المسرح، وذلك لأنه يعتمد علي إرتجال الممثل في الحوار حسب طبيعة كل مشهد، الذي يكون لديه فكرة العرض فقط، لافتا إلي يوجد فرق بين العرض الإرتجالي المبتدء والعرض المحترف، مشيدا بقول دكتور علي الراعي أن بدايات المسرح الإرتجالي كان لا يعتد بأي قواعد علي الإطلاق في سبيل أنه يصل إلي هدفه، إضافة إلي أنه مسرح انتهازي وإن كان يستغل حدوث أي حدث في المجتمع ليقوم بتحويله لموضوع ثم إلي عمل فني حسب لون الجمهور.
وأشار"إبراهيم"، إلي أن الفنان يعقوب صنوع أضاف بساطة قاعدة العملية المسرحية، بوضعه الإطار المسرحي، ولكن هذا الأمر لن يمنعه أن المتفرج هو الذي يتحكم في مشاهد النهاية ويبدي برأيه، مضيفا أن في النهاية هذا النوع من المسرح يعتمد علي قدرة الممثل المسرح للميزانسيه في الحوار وهي حركة الممثل وتفاعله أمام الممثل الأخر علي خشبة المسرح.
وأكد الناقد المسرحي، أن قدرةه الفنان المرتجل علي إرضاء المتفرج وقدرة التحاور معه، مشيرا إلي وجود التشابه في السيناريو والحوار في عروض المسرح الإرتجالي، سواء كان في الدخول أو الخروج أو الحدث، ولكن إذا حضر أحد من الجماهير العرض سوف يلاحظ اختلاف في الحوار والميزانسيه.
وأوضح الناقد المسرحي، أن ممثلي المسرح الإرتجالي يقومون بأداء الإرتجال عن طريق تدريب الممثلين تحت رعاية المخرج محمد الصغير، الذي يعبر من أهم المخرجين الشباب للمسرح الإرتجالي، نظرا لأنه وضع للمسرح قوانين والميزانسيه.
