EN 
قال الشيخ خالد الجندى، عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن جماعات الشر تعتبر الانحياز للوطن نفاقا، وكل من لا يردد ما يرددون هو نفاق، كأنه يجب على كل مواطن أن يعلن ولاءه لهم ومعاداة الدولة وإلا أصبح منافقا.
وأضاف الجندي خلال عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الصالون الثقافى الثانى، اليوم الخميس، تحت عنوان: "صناعة الوعى وبناء الذاكرة الوطنية"، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف، والدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، جامعة القاهرة، وعبد الرازق توفيق، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية قائلا: "أنا شيخ السلطان وأقولها صراحة فى الإعلام، ولكن لو فكرنا قليلا لوجدنا ما معنى كلمة سلطان، فالسلطان هو القانون كما هو مذكور فى القرآن الكريم، فهل عيب أن أكون شيخ قانون"، مضيفا : "يجب أن تفوت على خصمك أى فرصة".
من جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مصالح الأوطان جزء لا يتجزأ من مقاصد الوطن، وهو ما جعلنا نضيف الوطن إلى الكليات الست ووضعانها فى كتاب ضمن سلسلة رؤية للفكر المستنير.
وأضاف جمعة خلال الصالون الثقافي الثاني الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الخميس، تحت عنوان: "صناعة الوعى وبناء الذاكرة الوطنية"، بحضور الدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، جامعة القاهرة، وعبد الرازق توفيق، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، والشيخ خالد الجندى، عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية; قائلا: "إن بناء مؤسسات الدولة جزء من تعزيز الانتماء ودور وطنى وديني فكل ما يقوى الدولة الوطنية هو مقصد من مقاصد الأديان، ولكن لا نوظف ذلك فى الدعاية الانتخابية".
وتابع وزير الأوقاف: "إن لم نقف إلى جانب القائد العادل فى أى مكان سواء دولة أو مدرسة أو مؤسسة يبتلينا الله بالظالم"، قائلًا: "قاعدة إدارية تقول أن القوى يستعين بالأقوياء لينجح بهم والضعيف يبعد الأقوياء خوفا من أن تأخذ مكانه، فإذا كانت القيادة ضعيفة سيستعين بالضعفاء فيزيدينه ضعفا، لذلك نحتاج إلى الكفاءة والأمانة فى كل شئ وإذا وجدنا هذا الشخص فى أى مكان عمل يجب أن نقف إلى جانبه.
