الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تنسيق أمني ودفاعي| بيان عاجل لـ الإمارات وأمريكا بشأن الحوار الاستراتيجي

الإمارات وأمريكا
الإمارات وأمريكا

أكدت الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، التزامهما بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية وتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من خلال الحوار الاستراتيجي الجديد، الي تم الإعلان عنه الثلاثاء الماضي.

ووفقًا لصحيفة "البيان" الإماراتية، يشمل الحوار الاستراتيجي عددا من المجالات الرئيسية، من التنسيق السياسي والتعاون الدفاعي إلى التبادل الاقتصادي والثقافي، بهدف تعزيز المصالح السياسية المتبادلة، وحل القضايا الإقليمية، وتعزيز التسامح، ومكافحة التطرف.

كما يهدف الحوار إلى تأكيد أهمية التنسيق الدفاعي بين الولايات المتحدة والإمارات لردع التهديدات العسكرية من خلال التخطيط المشترك والتدريب والتمارين والتشغيل البيني للمعدات.

ومن المتوقع أن يمكن تعميق وتوسيع العلاقات الدفاعية والاستخباراتية للإمارات، وذلك من خلال مواصلة تطوير قدراتها الأمنية ومواصلة الولايات المتحدة لعب دور نشط في الجهود الأمنية الإقليمية.

كما يعزز الحوار الاستراتيجي أيضا التعاون في مجال إنفاذ القانون وأمن الحدود لمكافحة النشاط الإجرامي، فضلا عن تبادل المعلومات الاستخباراتية لمكافحة التطرف وتعزيز الشراكات المتعددة الأطراف.

ويهدف إلى دعم الازدهار المتبادل من خلال التجارة والاستثمارات المفتوحة والمتزايدة في القطاعات الحيوية، بما في ذلك الطب وعلوم الحياة والطاقة والزراعة والأمن الغذائي وفي القطاع اللوجستي والطيران والذكاء الاصطناعي.

وعلى الصعيد الثقافي، يهدف الحوار الاستراتيجي إلى تعزيز الروابط بين الشعبين الإماراتي - الأمريكي في مجالات التعليم والإعلام والفنون والحوار الديني والمؤسسات السياسية من خلال التبادلات المشتركة، كما سيتم تسليط الضوء عليها من خلال مشاركة الولايات المتحدة في العام المقبل في إكسبو 2020 دبي.

وإلى جانب ذلك، يسعى البلدان إلى توسيع نطاق التعاون في مجال الأنشطة الفضائية المدنية والتجارية وتوفير فرص للتعاون في قطاع الفضاء.

كما يتضمن الحوار الاستراتيجي جهودا لتعزيز الشراكة بين البلدين في مجال حقوق الإنسان من خلال تبادل أفضل الممارسات والعمل المشترك لمكافحة الاتجار بالبشر، ومواجهة الكراهية الدينية والتعصب العرقي، وحماية حقوق الإنسان وتعزيزها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.