الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: الغرب لديه عمى ولا يعرف محبة المسلمين للنبي.. ورمضان عبدالمعز: الرسول كان أخف الناس صلاة وهو إمام بالمسلمين.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي":
خالد الجندي: 
الغرب لديه عمى ولا يعرف محبة المسلمين للنبي
الفرق بين الفتوى والحكم الشرعي والفقهي
داعية: 
نتقرب إلى الله ببناء الدولة.. والمصلحة العامة تُقدّم على الخاصة
3 سور في القرآن لم يذكر اسمها داخلها.. أزهري يكشف عنها
معنى اسم الله "الصمد" ولماذا قال "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" دون واحد
رمضان عبدالمعز: 
النبي كان أخف الناس صلاة وهو إمام بالمسلمين


قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الغرب لديه عمى ولا يرى أو يعرف محبة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم - عند المسلمين.

وأضاف الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن الغرب يهيجون مشاعر المسلمين برسوم مسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ولا يدركون أن النبي محمد هو أغلى عند المسلمين من أنفسهم وولدهم ومالهم، مشيرا إلى أن هذه التصرفات لا تندرج تحت مبدأ حرية الرأي وإنما تعد استفزازا للمعتقدات، كما أننا كمسلمين لا نستطيع أن نستفز الغرب بالهولوكوست.

وأوضح، أن هذا ليس فنًا كما يزعم القائمون على هذه الرسوم المسيئة للنبي، منوها أن النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم لقوله تعالى "النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ"، منوها أن اتباع النبي يجلب الحب والمغفرة "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ".

وفرق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون  الإسلامية، بين معنى الحكم الشرعي وبين الحكم الفقهي في الإسلام.

وقال الجندي، إن الشرع في الأصل يتكون من نصوص الكتاب أو السنة، والحكم الفقهي يكون بفهم الكتاب والسنة وما استنبطه العلماء منهما، فنحن لا نطبق الآية ولكن نطبق ما فهمناه من الآية وهو ما يسمى بالحكم الفقهي.

وأضاف، أن كل التراث الإسلامي يعتبر أحكام فقهية، اما الحكم الشرعي فهو المادة الخام، أي الدليل والنص، منوها أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والتي ليس فيها اجتهاد، وهناك النصوص الظنية والتي تحتمل أكثر من معنى وهذا يستنبطه علماء المسلمين ، وهذا هدفه الرحمة والتسهيل والسعة على الخلق.

وذكر أن الفتوى لابد فيها من معرفة الحكم ومعرفة الواقع أو الحالة التي نعيش فيها، وكيفية إنزال هذا الحكم على الواقع الذي نعيش فيه، مشيرا إلى أن بعض الناس ليست لديها الملكة التي تمكنه من إنزال الحكم على الواقع الذي نعيش فيه، منوها أن المفتي يكون بمثابة الفقهي.

كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن معنى اسم الله "الصمد" في مجلس التفسير على فضائية "دي إم سي".

وقال الجندي، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، إن اسم الله "الصمد" هو الذي يذهب إليه ولا يذهب لغيره، مضيفا أن الصمد هو الذي يحتاج إليه الكون سواء من الكائنات الحية أو غيرها من الجماد والنبات.

وأشار إلى أن العلة في قوله تعالى "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" والتعبير بلفظ أحد دون لفظ واحد، هو أنه لو قال واحد، لاحتمل أن يكون هناك ثان أو ثالث، ولذلك عبر بأحد، التي تنفي التركيب وواحد تنفي التعدد.

قال الشيخ هاني تمام، الداعية الإسلامي، إنه لا يصح تقديم المصلحة الشخصية على حساب المصلحة العامة أو مصلحة الوطن، فالإسلام جاء يرعى مصالح الناس.

وأضاف، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، أن الإسلام لا يصطدم مع أي مصلحة، والأصل تقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، منوها أننا نتقرب إلى الله ببناء الدولة، مشيرا إلى أن الاحكام فيها الثابت والمتغير، والمتغيرة تختلف باختلاف الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.

وتابع: جاء رجل كبير إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان، فأباح له النبي ذلك، ثم جاء شاب إلى النبي يسأله عن نفس الحكم فلم يجز له النبي ذلك، ومن هنا أخذ العلماء اختلاف الفتوى للمتغيرات.

كما أن رسول الله يسأل بالسؤال الواحد فيجيب بأكثر من إجابة، منوها أننا لا نطبق الآية القرآنية وإنما نطبق ما فهمناه من الآية.

وقال الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ الفسير وعلومه بجامعة الأزهر، إن كل اسم لأي سورة في القرآن يكون موجودا داخل نفس السورة، إلا في ثلاث سور، وهي: الفاتحة، والأنبياء، والإخلاص.

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان أخف الناس صلاة وهو يؤم المصلين، فقد ثبت عنه ذلك.

وأضاف عبد المعز، أن الإمام جُعل ليؤتم به فإذا رأيتموه يركع فاركعوا وإذا كان ساجدًا فاسجدوا ، وإذا كان يصلي بسرعة فمتابعته أولى من الأذكار.

وتابع: القدوة هو النبي في أفعاله كلها، لقول الله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، فكان عليه الصلاة والسلام يصلي صلاة وسطًا ليس فيها إطالة تشق على الناس.