فضح طبيبا إسرائيليا في السبعينيات.. وفاة أعظم ساحر في القرن الـ 20

جيمس راندي واسمه الحقيقي راندال زوينج، كان قد ولد في تورنتو في كندا، عام 1928، كان طفلًا معجزة بمعدل ذكاء يبلغ 168 ومهتمًا بالسحر منذ صغره، ومنذ الأربعينيات من القرن الماضي كان يعمل ساحرًا على المسرح وفنانًا في تقنيات الهروب، وفي النهاية أطلق على نفسه اسم "راندي المذهل".

بصفته خبيرًا في الهروب، كان قد حصل على رقمين قياسيين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لتغلبه على وقت هاري هوديني لوجوده في نعشا مغلقا تحت الماء، لمدة ساعة و 44 دقيقة ، ولأنه كان مغلفًا في كتلة من الجليد لمدة 55 دقيقة.

بينما كان يتمتع بجمهور كبير خلال تقديمه لعروض الهروب  وخفة اليد، ولم يكن لديه وقت للتعاون مع من يسمون أنفسهم بالوسطاء والمعالجين الروحانيين، وكشف العديد من المحتالين بمعرفته بحيل الساحر.

ومع تزايد جمهوره في السبعينات، شارك راندي، مع كاتب الخيال العلمي إسحاق أسيموف وعالم الفلك كارل ساجان ، في تأسيس ما يُعرف الآن باسم لجنة التحقيق في ادعاءات الظواهر الخارقة وتعزيز البحث العلمي.

كان أحد أشهر أهدافه هو الطبيب النفسي الإسرائيلي يوري جيلر، الذي ادعى أنه قادر على ثني الملاعق بقوة عقله، وفي عام 1973 ، دعا جوني كارسون جيلر في برنامج "تونايت شو" وطلب منه إظهار قدرته السحرية على مجموعة من الملاعق لكن جيلر لم يتمكن من ذلك، مدعيا أنه لم يشعر بالقوة.

قبل العرض، طلب كارسون، الذي كان ساحرًا النصيحة من راندي لكشف أي خدعة، وقال راندي: "أخبرهم أن يقدموا أدواتهم الخاصة وألا يدعوا جيلر أو شعبه في أي مكان بالقرب منهم".