EN 
أصدر رئيس مجلس الوزاء في السودان بيانا، أكد خلاله أن رفع اسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب يتيح وصول السودانيين إلى كافة المنتجات التقنية والتكنولوجيا بصورة مباشرة ودون وسطاء التي كانت محظورة عليهم.
وذكر رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك في بيان أن الشعب يستحق الانعتاق من إسار هذه القائمة التي أعاقت إكمال عودته لحاضنة المجتمع الدولي، ولذلك كانت أولوياتها السلام والاقتصاد ورفع اسم السودان من هذه القائمة ضمن الأولويات الأخرى.
وأوضح أن رفع اسم السودان من هذه القائمة يطوي صفحة 3 عقود من العزلة الدولية، ويفتح فرصا كبيرة للبلاد خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي.
وقال البيان إن الخطوة تساهم في البدء في عملية إعفاء السودان من الديون الخارجية المتراكمة، التي تقدر بأكثر من 60 مليار دولار.
وأكدت الحكومة أن رفع السودان من قائمة الإرهاب يسمح بعودة الخرطوم للتعامل مع المؤسسات المالية الدولية والاستفادة الكاملة من المنح التنموية والعون العالمي.
وأضاف البيان أن هذه الخطو إشارة قوية لعودة الاستثمارات المالية وفق عقود منصفة وشفافة لتطوير البنى التحتية والقطاع الزراعي والصناعي والاستفادة الكاملة من ثروات البلاد.
علاو على ذلك، تسمح الخطوة برفع كافة القيود وإنهاء المصاعب المفروضة على سفر وتنقل السودانيين حول العالم باعتبارهم مواطنين لدولة راعية للإرهاب.
