أخبار السعودية اليوم.. العراقيون يحيون الذكرى الأولى لانتفاضة أكتوبر.. وفرنسا تدعو دول الشرق الأوسط لعدم مقاطعة منتجاتها

أبرزت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم، دعوة فرنسا بلدان الشرق الأوسط إلى منع شركات التجزئة من مقاطعة المنتجات الفرنسية احتجاجا على موقف باريس المتشدد في قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد، واهتمت بإعلان الأمم المتحدة أن مجلس الأمن سيعاقب كل من يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.

في الشأن المصري، ذكرت صحيفة "عاجل" أن مصر وافقت على استكمال رئاسة الدورة الحالية «154» لمجلس جامعة الدول العربية، التي سبق وأن أعلنت دولة فلسطين التخلي عن رئاستها.

وأكد الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي أنّ الأمانة العامة للجامعة تلقَّت من المندوبية الدائمة لجمهورية مصر العربية لدى الجامعة ما يفيد موافقة مصر على استكمال رئاسة هذه الدورة التي تنتهي في مارس 2021 بدلًا عن فلسطين مع الاحتفاظ بحق مصر في رئاسة دورة مقبلة كاملة للمجلس وفقًا للترتيب الأبجدي.

وفي الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "عكاظ" أن آلاف العراقيين نزلوا إلى الشوارع في ساحات المدن الكبرى خصوصا في العاصمة بغداد، ومحافظات الجنوب، محتجين ضد الطبقة السياسية والأحزاب والفساد المستشري، والمحاصصة، ومطالبين بمحاسبة قتلة المتظاهرين، في ذكرى مرور عام على «انتفاضة أكتوبر»، التي تفجرت العام الماضي.

وأسفرت الاحتجاجات عن صدامات خلفت 37 جريحا مدنيا و24 من رجال الأمن، بينهم ضابط برتبة عقيد وآخر برتبة ملازم أول في بغداد. وشهدت مناطق العلاوي وجسر السنك وجسر الجمهورية في العاصمة العراقية اشتباكات دامية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن الحكومة اليمنية حذرت من خطورة وضع ناقلة النفط صافر، الذي ينذر بكارثة، بعدما فشلت المساعي الدولية في إقناع الحوثيين بالسماح لفريق أممي بفحص الخزان.

ونشر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني صورة حديثة لخزان «صافر» من الأقمار الصناعية، مشيرًا إلى ظهور مؤشرات انفجار أو تسرب أو غرق الناقلة، وقال إنه بات واضحًا فشل كل المساعي الدولية التي بذلت طيلة الأشهر الماضية في إقناع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بالسماح لفريق فني تابع للأمم المتحدة بتقييم وضع الخزان واحتواء مخاطره.

ونقلت صحيفة "الرياض" عن المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفانى وليامز، إعلانها أن مجلس الأمن الدولي، سيعاقب كل من يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.

كما أعلنت وليامز أمس انطلاق المشاورات السياسية بين الفرقاء الليبيين ضمن عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي سوف يبدأ أولى اجتماعاته اليوم عبر آلية الاتصال المرئي، وسوف ينطلق اللقاء المباشر يوم 09 نوفمبر في العاصمة التونسية.

وأبرزت صحيفة "المدينة" أن وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، أعلن أن "وفدا سودانيا سيزور تل أبيب قريبا، وإنه سيتوجه لاحقا إلى الخرطوم، على رأس وفد إسرائيلي". وأكد كوهين أن "إسرائيل ستتعاون مع السودان في عدة مجالات"، متوقعا إقامة تعاون أمني بين البلدين، وتبادل للسلع وللاستثمارات.

وقال إن "المناقشة الفعلية بشكل مباشر بين الخرطوم وإسرائيل بدأت بعد لقاء البرهان ونتنياهو في عنتيبي، وتبعته سلسلة من اللقاءات بين وفدي الدولتين تحت رعاية أمريكية، وآخر اللقاءات كانت الأسبوع الماضي ونجح فيها الوفدان في كسر الحاجز والوصول لاتفاق سلام، نص على تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين".

دوليًا، قالت صحيفة "سبق" إن فرنسا دعت دول الشرق الأوسط إلى منع شركات التجزئة من مقاطعة المنتجات الفرنسية.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسي في بيان أن "الأيام الأخيرة شهدت دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية، لاسيما المنتجات الغذائية ، في العديد من دول الشرق الأوسط، وكذلك دعوات للتظاهر ضد فرنسا؛ بسبب نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد".

وزعمت الوزارة أن "هذه الدعوات للمقاطعة لا أساس لها، ويجب أن تتوقف على الفور، وكذلك جميع الهجمات ضد فرنسا"، على حد قول البيان.

وأفادت "عكاظ" بأن الاتحاد الأوروبي شن هجومًا حادًا على نظام الرئيس التركي أردوغان وسياسته الخارجية التي وصفها بـ«الاستفزازية». وندّد وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل، بتصريحات الرئيس التركي. ودعا أنقرة إلى «وقف دوامة الاستفزازات والمواجهة الخطيرة».

فيما أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس في كلمة ألقاها اليوم أمام البرلمان، أن بلاده لا تتسامح مع الادعاءات المنحرفة ولا مع التهديدات بالحرب. واعتبر أن تركيا تتجه نحو العثمانية الجديدة، مضيفًا أن بلاده لا تنصاع للخطوات الأحادية. وشدد على أن اليونان ستدافع عن حقوقها السيادية بكل الطرق. 

ونقلت "عاجل" عن مدير المعهد الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي إعلانه أن إنتاج لقاح أمريكي آمن وفعال ضد كورونا قد يتم بحلول شهر ديسمبر المقبل.

وقال فاوتشي: «سنعرف ما إذا كان لقاح كوفيد-19 آمنًا وفعالًا في نهاية نوفمبر أو بداية ديسمبر»، لافتًا إلى أن التطعيم بشكل واسع ضد الفيروس لن يكون ممكنًا قبل 2021. وأضاف: «عندما نتحدث عن تطعيم شريحة واسعة من السكان لتحقيق نتيجة ملموسة على الجائحة، فإن ذلك لن يكون ممكنًا على الأرجح حتى الربع الثاني أو الثالث من السنة».