الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ اقتصاد: الوضع في تركيا غير مطمئن بسبب دعمها للإرهاب

اردوغان
اردوغان

قال على مسعود أستاذ الاقتصاد، إن الوضع الاقتصادي فى تركيا صعب وغير مطمئن، وفى الفترة المقبلة سيكون الاقتصاد التركي أكثر سوءا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن  الحكومة التركية عليها تنفيذ سياسة للحد من تلك المشكلات.

ولفت إلى أن دعم  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإرهاب، تسبب فى تدهور الاقتصاد، وفى الفترة المقبلة ستقل الاستثمارات، وسيكون هناك معدلات بطالة لم تحدث من قبل.

وأشار إلى أن الليرة التركية تتراجع لأدنى مستوياتها أمام الدولار، وذلك لأن هناك ديون خارجية كثيرة على تركيا.

 وكانت قد هوت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها أمام الدولار الأمريكي، خلال تعاملات اليوم الاثنين، مسجلة 8 ليرات مقابل العملة الأمريكية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، لتواصل موجة الخسائر التي منيت بها على مدار الأسابيع التسعة الماضية، والتي تعد الأطول منذ عام 1999.

وذكرت وكالة "بلومبرج"الأمريكية - في تعليق على موقعها اليوم /الاثنين/ -أن استمرار تهاوي الليرة التركية أمام الدولار يعزز الشكوك حول أداء البنك المركزي التركي ومساعيه الرامية لدعم العملة المحلية في وقت تتصاعد التوترات الجيوسياسية.

وعلى صعيد التداولات، تراجعت الليرة بنسبة 1.2% لتسجل 8.05 أمام الدولار، لتقود التراجعات بين عملات الأسواق الناشئة.

ونقلت وكالة "بلومبرج" عن غسان كومان، رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مجموعة "إم يو أف جي" المصرفية قوله: "إن وعود المركزي التركي بشأن رفع معدل الفائدة المحتمل لم تتحقق حتى الآن وهو ما يثير الشكوك حول مصداقية والتزام صانعي القرارات بسياسات حكيمة وبشكل متسق".

وأضافت الوكالة أنه بالإضافة إلى التدهور المسجل على صعيد أداء العملة المحلية، يتراجع اهتمام المستثمرين الأجانب أيضا بالأصول التركية بسبب سلسلة من المخاطر الجيوسياسية، لافتة إلى أن نظام رجب طيب أردوغان مهدد بعقوبات أمريكية محتملة جراء صفقة شراء المنظومة الصاروخية الروسية، وتورط الحكومة التركية في نزاعات بمنطقة شرق المتوسط والقوقاز.

وقال بيوتر ماتييس، محلل شئون الأسواق الناشئة لدى "رابو بنك" (مقره في لندن) إن الأسواق شعرت بخيبة أمل عميقة حيال نتائج اجتماع المركزي التركي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى مخاوف متصاعدة حيال العقوبات الأمريكية والتوترات الجيوسياسية.

وخسرت العملة التركية أكثر من 25% من قيمتها خلال العام الجاري، مسجلة ثاني أسوأ أداء بين العملات الناشئة بعد الريال البرازيلي، كما فقد مؤشر بورصة إسطنبول 1.9%.