الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يد تحارب الإخوان وأخرى تجمع شمل الجماعة الصحفية.. وكرم جبر ينجح في توحيد الصفوف لمواجهة الإعلام المعادي

صدى البلد

- صحفيون واعلاميون يشيدون بدور رئيس الأعلى للإعلام فى مواجهة الإعلام المعادي
- ناجح: لم شمل الجماعة الصحفية والإعلامية يساعد علي مواجهة العدو الأساسي 
الصالحى: الإعلام المصري عليه دور مزدوج يتمثل فى بناء وعى المواطن وكشف حملات تزييف الوعى التى يعمل عليه الإعلام المعادى
العدل: الإعلام المصري يتمتع بحرية يجب استثمارها لصالح المواطن والدولة

استطاع الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، احتواء الجماعة الصحفية  والاستماع لكافة الاقتراحات خلال المؤتمر الذى عقده اليوم بماسبيرو لمواجهة الاعلام المعادى للدولة المصرية .

وأشاد عدد من الصحفيين بأهمية المؤتمر الذى عقده الكاتب الصحفى كرم جبر اليوم بحضور ومشاركة الهيئة الوطنية للصحافة ، والهيئة الوطنية للإعلام ، ورؤساء تحرير المؤسسات الصحفية .

وقال الكاتب الصحفى خالد ناجح، فيه رئيس تحرير مجلة الهلال وروايات وكتاب الهلال والبوابة الإلكترونية لمؤسسة دار الهلال إن الاجتماع الذي عقده الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، بالتعاون مع المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، هو عمل محمود جدا للم شمل الجماعة الصحفية والإعلامية ومنع التناحر فيما بينهم واحتواء أي ازمات حدثت أو قد تحدث مستقبلا بين الجماعة الاعلامية بشكل عام.

وأضاف ناجح، لـ"صدى البلد " هذا الأمر يساعد علي التفرغ لمواجهة العدو الأساسي، وما يبثه ضدنا من اشاعات، لمحاولة النيل منا ومن وطننا، مؤكدا أن هذا الاجتماع هو بداية حقيقية لتوحيد الهدف، وتسليط الضوء علي الشائعات  وهموم الزملاء وهموم المهنة دون الدخول في مهاترات فرعية، أو مشاكل تؤثر بالسلب علي أداء الإعلام والمشهد بشكل عام.

وأوضح ناجح، أن هذا الاجتماع أيضا عملية إحتواء لازمات حدثت أو قد تحدث، موضحا أن هذا الاجتماع اتخذ عددا من التوصيات أهمها: تشكيل غرفة عمليات تتكون من ال 3 الهيئتين والمجلس.

وأشار ناجح، إلي أن هذا الأمر سيشكل فارقة جيدة، مشددا أنه يجب علي الجميع الالتزام بالتوصيات الذي اتخذها الاجتماع، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وتابع ناجح، أنه يتثني لنا بعد تنفيذ هذه التوصيات، أن نوجه سهام الحقيقة، وتوعية الرأي العام، وتكوين وعي مجتمعي هو الأهم للوطن في الوقت الحالي، بعيدا عن الدخول في مهاترات وصراعات فرعية.

من جانبه أكد بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، أن الاجتماع الذى عقده المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، وشاركت فيه الهيئتان الوطنيتان للصحافة، وللإعلام، يمثل بداية إيجابية نحو وضع استراتيجية إعلامية، تعيد إلى الصحافة والإعلام دورهما، فى خدمة المجتمع والدولة وعلى حد سواء.

وقال العدل فى تصريحات ل "صدى البلد" إن الإجتماع بجانب أنه ضم زملاء من مختلف المؤسسات الصحفية، والإعلامية، عكس حالة التوافق بين الجميع، على ضرورة أن تكون هناك صحافة، وإعلام محلى، قادر على مواجهة التحديات التى تتعرض لها الدولة، خاصة من جانب قوى الشر، العربية، والدولية، التى تسخر المال والأشخاص من أجل العمل على هدم خطط الدولة، وإفسادها، وإعادتها إلى الحلقة المفرغة، التى لا تؤدى إلى استقرار الدولة، وأمن شعبها.

واعتبر «العدل» اللقاء بداية حقيقية لوضع استراتيجية إعلامية قوية، قادرة على مواجهة الشائعات، ومحاولات كتائب الجماعات الإرهابية، والدول المارقة، وفى ذات الوقت تخدم المجتمع، وتعزز أداء الدولة، فى مختلف النواحى، أن يتم استثمار ما تتمتع به الصحافة، والإعلام، من كوادر مؤهلة لأن تقوم بتنفيذ استراتيجية إعلامية، قوامها المعلومة الصحيحة، والأداء المهنى الأمثل، مشيرا إلى أن كثيرا من الذين يعملون فى مجال الصحافة والإعلام، ليست لديهم المؤهلات، أو الثقافة الكافية لأداء إعلامى، يتناسب مع الظرف الذى تمر به مصر.

وأشار «العدل» إلى أن من أهم عوامل نجاح الاستراتيجية الإعلامية، هى العودة إلى المواطن، وإلى الرأى العام، الذى يجب أن تكون الصحافة، والإعلام عموما، مرآة له، تعكس آماله، وتعبر أيضا عن آماله، وهو ما يعمل على بناء جسور الثقة فى الرسالة الإعلامية بين مقدمها ومتلقيها، بما يتطلبه ذلك أيضا من ضرورة توافر المعلومات الكافية لدى وسائل الإعلام.

وأكد «العدل» أن الصحافة والإعلام المصرى عموما، يتمتع بمساحة كبيرة من الحرية، وينبغى استخدام تلك الحرية، بما يعيد ثقة القارئ والمشاهد إليها، ويجب استثمار تلك الحرية، فى التعبير، وبشكل أكبر، عن المواطن، قبل أن تكون رسالة معبرة عن وجهة النظر الرسمية، ومن ثم خدمة المواطن والدولة، ومواجهة الإعلام المضاد، الذى تموله قوى الشر الخارجية.

من جانبه قال الكاتب الصحفى صالح الصالحى وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن المؤتمر تم تنظيمه بالإشتراك مع الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبدالصادق الشوربجى والهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين وبحضور رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وكبار الإعلاميين والصحفيين والكتاب .

وأضاف أنه فى بداية المؤتمر كشف الكاتب كرم جبر عن تحول الجيش الإلكترونى الإخوانى إلى الخارج بعد عام 2013 وقيامه بتأسيس شبكة عنكبوتية كبيرة وكشف عن مصادر تمويل هذه الشبكة والذى بلغت مليارات الدولارات ، وذكر أسماء القنوات والمواقع الإلكترونية التى تمولها قطر للإضرار بمصر عن طريق بث الشائعات والأكاذيب بهدف ضرب الثقة بين الشعب المصرى ومؤسسات الدولة وزعزعة الإستقرار .

وأوضح ان دور الإعلام المصرى القومى والخاص فى التصدى لهذا الإعلام وتوضيح الحقائق للمواطنين، مضيفا أن الإعلام المصرى عليه دور مزدوج يتمثل فى بناء وعى المواطن وكشف حملات تزييف الوعى التى يعمل عليه الإعلام المعادى.

وأوضح أن الإعلام المصرى يلعب دورًا فى مواجهة الإعلام المضلل الذى يعتمد على التضليل ويحترف الأكاذيب ويعمل على تشويه كل ما يحدث على أرض مصر من مشروعات كبرى .

وقالت الدكتورة فاطمة سيد أحمد عضو الهيئة الوطنية للصحافة: اتابع بشكل يومى الصحف والبوابات الالكترونية ، كما أتابع الزملاء الصحفيين بدقة شديدة وذلك للتقييم،  مؤكدة أن صحافتنا مازالت الرائدة القادرة على مواجهة التحديات .

وأضافت عضو الهيئة الوطنية للصحافة ، حرصت على الذهاب لوزارة الدولة للإعلام للمشاركة فى لقاء وزير الإعلام بالصحفيين و الإعلاميين لمواجهة وزير الإعلام بأن كل ما قاله من أوصاف أو تعبيرات تخص الصحافة و الإعلام فهى عارية تماما من الصحة.

وأكدت الدكتورة فاطمة ، اننا قادرين على مواجهة الاعلام المعادى ويجب أن نفخر باعلامنا ، وأنجزنا الكثير خلال الفترة القصيرة الماضية ، و نعاهد الرئيس السيسى أن تجد ثقة تفوق أى مستوى مما كنت ترجوه من الصحافة ستكون فخور بنا ، كلنا ايد واحدة و نسير فى طريقنا ".

كانت الهيئة الوطنية للإعلام استضافت اليوم ندوة بعنوان دور الإعلام المصري فى مواجهة الإعلام المضاد ، بحضور حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وقيادات الهيئة وبحضور كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وقيادات المجلس وعبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وقيادات المؤسسات الصحفية ونخبة كبيرة من الإعلاميين والصحفيين والكتاب من الإعلام المصري بجناحيه العام والخاص.

وفى بداية الندوة استعرض كرم جبر تقرير عن وسائل الإعلام المعادية ومصادر تمويلها الذي يبلغ المليارات وأهداف تلك الوسائل الخبيثة التى تطلق الشائعات والأكاذيب بهدف ضرب الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة وزعزعة الاستقرار ، وتناول التقرير الصادر عن شركات دولية معتمدة دور الإعلام المصري فى مواجهة تلك الوسائل المعادية وأن التليفزيون المصري يحتل مكان متقدم فى الرد ودحض تلك الشائعات والأكاذيب.

وأكد الحضور من وسائل الإعلام المصرية بمختلف تنوعاتها بأننا نواجه حربًا إعلامية شرسة تستهدف هدم الدولة المصرية وقد وُاجهت أيضا من الإعلام المصري بكل قوة 

ودارت مناقشات خلال الندوة تحدث فيها نخبة من الإعلاميين والصحفيين ،تبلورت في عده نقاط لتفعيل دور الإعلام المصري بمختلف مكوناته في مواجهة الإعلام الـُمعادي حيث أكدوا على ضرورة وحدة الصف فى الإعلام المصري بمختلف مكوناته في مواجهة الإعلام المُـعادي والعمل علي تفعيل التنسيق والتواصل بقوة أكثر لتحقيق التأثير المطلوب ، و أن الإعلام المصري   يمثل القوة الناعمة للدوله المصرية و هو من قاد حركة التنوير لسنوات طويلة فى المنطقة العربية ولايزال له دوره المؤثر  والذى يتطلب منا جميعا المزيد من العمل لتفعيل أدواتنا وتطوير الفكر والمحتوى  بما  يحقق التأثير المطلوب في مواجهة الإعلام الـُمعادي الذي يمتلك منصات إعلامية مأجورة  تطلق الشائعات والأكاذيب التى تشكك في كل شيء  وتستهدف الفرقة والنيل من استقرار الوطن .

كما أكد المشاركون من الإعلاميين والصحفيين على مساندة الدولة المصرية فى جهودها بمعركتى البناء والتنمية ومحاربه الإرهاب مطالبين بدعم الدولة أيضا للإعلام حتى يتمكن من مواصلة دوره بقوة وتوصيل رسالته التنويرية والعمل على تحقيق السبق في توصيل المعلومة الصحيحة مع الحرص على المهنية والمصداقية وهو ما يتطلب التواصل والتنسيق الدائم مع كافة مؤسسات الدولة للحصول علي المعلومات وزيادة هامش الحرية المسؤولة .

كما أوضح المشاركون أن الإعلام الوطني  يعتبر  المرجعية الإخبارية الدقيقة وتحظي بثقة المشاهدين لمصداقيتها ومهنيتها والتزامها بالأكواد المهنية وضوابط ومحدادات مهنة الإعلام و دوره التنويري في المجتمع والدعوة لوحدة وتماسك الجبهة الداخلية وتعاون كافة مؤسسات الدولة المصرية لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن

كما خرجت الندوة بعده مقترحات وتوصيات منها 
إنشاء قناة للطفل تحظى بدعم كامل لتنمية الوعى منذ الصغر فى مواجهة الفكر المتطرف
وتوفير الدعم والمساندة للهيئة الوطنية للإعلام التي تذخر بكوادر وخبرات متميزة حتى تستطيع مواصلة دورها التنويري والذي أثنى عليه المشاركون بالندوة 

واقترح المشاركون تشكيل فريق عمل من الهيئات الإعلامية الثلاث والإعلام الخاص لوضع استراتيجية واضحه لمواجهة الإعلام المعادي والتنسيق والتواصل حول مخرجات هذه الندوة والتفاعل والرد على الشائعات والأكاذيب التي تطلقها منصات الإعلام المعادي  ، والعمل علي تفعيل أدوات الإعلام المصري بمختلف مكوناته لتحقيق التأثير المطلوب.