مستجدات فيروس كورونا خلال اليوم.. المرض يتوحش في فرنسا.. ومظاهرات غاضبة في إيطاليا ضد القيود الجديدة.. ورئيس الفيفا يعلن إصابته بالمرض.. والرئيس الجزائري يدخل المستشفى

انتشرت على مدار أمس الثلاثاء، العديد من الأخبار العالمية والعربية حول مستجدات فيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، عن تسجيل ارتفاع جديد في عدد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا "كوفيد-19".

وذكرت وزارة الصحة أنها سجلت خلال لـ 24 ساعة الماضية، 33417 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقارنة مع 26711 أمس الاثنين، و52010، يوم الأحد.

وبذلك يرتفع إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا إلى مليون و138507 إصابة.

كما سجلت الوزارة 523 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، في أعلى حصيلة وفيات يومية منذ أبريل الماضي.

وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، اشتملت الوفيات على الحالات المتواجدة في المستشفيات، والتي يتم الإبلاغ عنها على أساس يومي، بالإضافة إلى 235 حالة وفاة في دور المسنين خلال الأيام 4 الماضية.

وبذلك يصل إجمالي حالات الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 34716 حالة.

وفي بريطانيا، أعلنت وزارة الصحة البريطانية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 367 حالة وفاة و22,885 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الصحة البريطانية في بيان، إن إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة في بريطانيا ارتفع إلى 917,575 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 45,365 حالة وفاة.

وتشهد بريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعا في الإصابات بكورونا، ما دفع رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى إعلان نظام جديد ثلاثي المستويات للحجر الصحي المحلي حيث شملت القيود الأكثر صرامة قرابة 7.5 مليون شخص على خلفية قفزة الإصابات بكورونا.

وسجلت وزارة الصحة البريطانية، أمس 102 حالة وفاة و20,890 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

أما إيطاليا، فقد وقعت صدامات بين المتظاهرين وقوات الشرطة شمالي البلاد، خلال احتجاجات اندلعت في وقت متأخر من مساء أمس، بسبب فرض الحكومة قيودًا جديدة لإبطاء الموجة الثانية من فيروس كورونا التي تجتاح البلاد.

وقالت الشرطة الإيطالية إن نحو 2500 شخصًا خرجوا في مدينة تورينو في مجموعتين منفصلتين، حيث شملت المجموعة الأولى التجار وأصحاب المطاعم والأعمال الصغيرة، وتظاهروا بشكل سلمي، فيما ضمت المجموعة الثانية مشجعي نوادي يوفينتوس وتورينو لكرة القدم، وزعمت الشرطة أن العديد منهم لديهم سجلات جنائية، بحسب شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية.

وأصيب العشرات من المتظاهرين بالإضافة إلى 10 من ضباط الشرطة في صدامات بين عنيفة، حيث ألقى المتظاهرون بالحجارة والألعاب النارية والزجاجات على قوات الشرطة وأشعلوا النار في صناديق القمامة، فيما ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع واعتقلت 10 أفراد.

وبحسب "سي.إن.إن"، فإن مجموعة من "الرجال المقنعين" حطموا نوافذ المتاجر وقاموا بأعمال سلب ونهب.

ويُفترض أن يقدّم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، تدابير الدعم للقطاعات والمهن الأكثر تضررا من القيود المفروضة.

لكن البعض لم يعد يؤمن بجدوى التدابير. ففي مدينة بيسارو الساحلية القريبة من سان ماران (شرق)، دهمت الشرطة مطعما دعا صاحبه 90 شخصا إلى العشاء للتعبير عن رفضه الإغلاق عند الساعة السادسة. وقال "يمكنكم توقيفي، لن أغلق أبدا".

في سياق متصل، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إصابة السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقالت قناة "إيه بي سي" الأمريكية،  في نبان عاجل لها إن نتيجة فحوصات رئيس الفيفا جاءت إيجابية، لتثبت إصابته بالفيروس، الذي يواصل إصابة نجوم الكرة العالمية، وكان أبرزهم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي يوفنتوس الإيطالي.

وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم إن رئيسه ظهرت عليه أعراض طفيفة، وأنه قرر عزل نفسه ذاتيًا.

وأضاف "الفيفا" أن إنفانتينو سيبقى في العزل الذاتي مدة 10 أيام على الأقل.

وفي الجزائر، أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الثلاثاء، نقل الرئيس عبد المجيد تبون، إلى المستشفى العسكري بعين النعجة، مؤكدة أنه بصحة جيدة.

ووفقًا لصحيفة "الشروق" الجزائرية، أضافت أنه يزاول عمله من مكان علاجه بالمستشفى.

وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت السبت الماضي، أن الرئيس عبد المجيد تبون، سيخضع لحجر صحي لمدة 5 أيام بسبب إصابة عدد من موظفي الرئاسة ورئاسة الحكومة بفيروس كورونا.

وذكرت الرئاسة الجزائرية - في بيان لها - أنه "بعدما تبين أن العديد من القيادات برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، وظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا. 

ونصح الطاقم الطبي للرئاسة، الرئيس عبد المجيد تبون، بمباشرة حجر صحي طوعي، لمدة خمسة أيام ابتداء من 24 أكتوبر 2020".

وأكد الرئيس الجزائري تبون في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أن حالته الصحية جيدة وأنه يمارس عمله عن بعد.