قالت الطفلة سلمى، صاحبة واقعة الطرد والتذنيب؛ لعدم دفع المصاريف الدراسية: "نفسي لمَّا أكبر أكون طبيبة أسنان، وأنا مش بنام بدري".
وأضافت سلمى في مداخلة هاتفية في برنامج " من مصر " المذاع على قناة " سي بي سي "، :" أنا بحب المدرسة وبحب مادة اللغة العربية".
وكشف عمرو محمود، والد الطفلة سلمى، ، تفاصيل الواقعة، قائلا: "ابنتي توجهت للمدرسة في اول يوم دراسة لها، وكانت سعيدة بالذهاب إلى المدرسة".
وأضاف عمرو محمود:" إدارة المدرسة منعت الطفلة من الدخول بطريقة مهينة، وطالبتها بدفع المصاريف أمام كل اولياء الامور"، مضيفا:" البنت بدأت في البكاء؛ لأنه تم منعها من دخول المدرسة ".
واستطرد عمرو محمود:" دفعت جزء من المصروفات في شهر يوليو الماضي وتعهدت بدفع الجزء المتبقي من المصاريف، والمتأخرات على سلمى حوالي 5 آلاف جنيه من العام الدراسي السابق، إضافة إلى مصاريف العام الدراسي الحالي".
وأكمل عمرو محمود:" بعد سجال كبير؛ دخلت البنت المدرسة، وإدارة المدرسة طلعت بنتي من الطابور وقالوا انها لم تدفع المصاريف؛ ما يمثل إهانة لها"، مضيفا: "تم منع ابنتي من دخول الفصل الدراسي وتم طردها من الطابور الصباحي، وابنتي وقفت 4 ساعات بجوار بوابة المدرسة ".