الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المكرمون في احتفال المولد النبوي للرئيس: ربنا يفرح قلبك زي ما فرحت قلوبنا.. وتكريمك وسام على صدورنا وأفضل مكافأة لمسيرة العطاء ويكفي أنه في ذكرى أحب الخلق

التكريم خلال الاحتفال
التكريم خلال الاحتفال

  • المكرمون من الرئيس يتحدثون لـ "صدى البلد":
  • عبد الحكيم بهجت: أفضل مكافأة لجهودي وإخلاصي في عملي بوزارة الأوقاف 
  • عميد كلية الدعوة السابق: ربنا يفرح قلبك زي ما فرحت قلوبنا 
  • إمام مسجد الصحابة بشرم الشيخ : فرحتي بالتكريم كبيرة لأنها جاءت في ذكرى أحب الخلق
  • إمام مسجد السيدة نفيسة: حديث الرئيس معي أثلج صدري ونزل بردا وسلاما على قلبي


كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، عددا من علماء الدين خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوى الشريف، وذلك بمنحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لجهودهم في مجال الدعوة والتميز العلمي، وعقب الاحتفال تحدث المكرمون لـ "صدى البلد".
 

في البداية، توجه عبد الحكيم بهجات، وكيل وزارة الأوقاف لشئون البر سابقا وأحد المكرمين في احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي، بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على تكريمه، متمنيا له دوام الصحة والعافية وأن يعينه على التركة الثقيلة.


وقال بهجت: "فوجئت بهذا التكريم ولم يأتِ في بالي لحظة واحدة أن أكرم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولذلك أعتبر هذا التكريم وساما على صدري وخير مكافأة لي على ما بذلته من مجهود طوال فترة عملي بوزارة الأوقاف، حيث لم أدخر نقطة عرق واحدة طوال فترة عملي بالوزارة".


وأضاف: "كما أتوجه بالشكر إلى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الوزير النشيط، الذي أعطى طابعا خاصا لوزارة الأوقاف وأصبح لها دور فاعل في المجتمع دينيا ومجتمعيا، وهذا الدور التي تقوم به حاليا لم نشاهده منذ تاريخ إنشائها، كما أشكره على ترشيحي لهذا التكريم".


وقال الدكتور أحمد ربيع، عميد كلية الدعوة السابق، إن تكريم الرئيس لأهل العلم ورجال الدين يعكس اهتمامه بهذه الفئة ومعرفته الشديدة بقيمة العلم والعلماء في نهوض الأمم.


وأضاف عميد الدعوة السابق للرئيس: "أفرحك الله كما أفرحت قلوبنا"، لافتا إلى أن خطاب الرئيس السيسي كان مهما جدا ومليئا بالرسائل التوضيحية الشارحة التي تنم عن مدى اهتمامه بالشأن الديني وما يواجهه الإسلام خارجيا من حملات تشويه.


وأوضح أن تكريم الرئيس للعلماء كل عام يخلق نوعا من التنافس والسباق بينهم لينالوا شرف هذا التكريم.


وتابع: "مصر تتقدم بفضل جهود الرئيس السيسي الذي لا يكل ولا يمل من العمل للنهوض بمصر وجعلها في مصاف الدول المتقدمة، وهذا واضح للقاصي والداني على أرض الواقع، حيث انفرجت كثير من الأزمات بفضل هذا الجهد والاستراتيجية التي وضعها الرئيس للنهوض بمصر الحبيبة".


كما توجه بالشكر لوزير الأوقاف قائلا: "وزير يعمل بنظام محدد وشفاف ونهض بوزارة الأوقاف بشكل لافت للنظر، وأتوقع له المزيد من التقدم ووضع الوزارة في المكانة التي تليق بها". 


من جانبه، قال الشيخ علي عمر عبدالفتاح هنو، إمام وخطيب مسجد الصحابة بشرم الشيخ، وأحد المكرمين اليوم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل وزارة الأوقاف بالمولد النبوي: "الحمد لله شعرت بفرحة كبيرة بتكريم الرئيس لي، خاصة أنها في ذكرى أحب الخلق إلى قلوبنا جميعا وهي ذكرى ميلاد النبي، وكنت في حالة جمة من السعادة منذ أبلغتني الوزارة بترشيحي للتكريم".  


وأضاف: "كنت إماما وخطيبا بمديرية أوقاف الغربية وأعلنت الوزارة عن مسابقة للأئمة باللغات، ودخلت أنا وزملاء لي، ووفقني الله و5 من زملائي ونجحنا في اختبرات الدعوة باللغتين الفرنسية والإنجليزية، ووجهنا الوزير لمركز الصحابة في شرم الشيخ، كما تم ترشيحنا لدورة ببرنامج الدعاة، في الأكاديمية الوطنية للتدريب، حصلنا خلالها على تدريب وثقل مهارات ومعرفة بالتحديات التي تواجه الوطن ودور الدعاة، وتعلمنا كيفية التواصل مع الآخرين سواء كانوا قيادات أو مواطنين، وقد استفدنا كثيرا من الدورة التي ساعدتنا في مشوارنا المهني".
 

وحول طبيعة العمل بمسجد الصحابة بشرم الشيخ، قال الإمام: "كنا قبل كورونا نستقبل الوفود الأجنبية ونوضح لهم سماحة الإسلام والتعريف به بلغات مختلفة، وذلك بالتعاون بين الوزارة محافظة جنوب سيناء، لكن الآن العمل متوقف بسبب كورونا والإجراءات الاحترازية، ونتمنى أن يعود قريبا". 


وتابع: "أشكر الوزير وأؤكد أن كل كلمات الشكر عاجزة عن وصف أداء الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وجهده في مساعدة الأئمة وتشيجيعهم على النهوض بالمسألة الدعوية والتحصيل العلمي من خلال المنح المختلفة التي تقدمها الوزارة، سواء دورات علمية أو رسائل ماجستير ودكتوراه، فلا وزير يهتم بشدة بعملية بناء الإمام بداية من بنائه الفكري سواء من توفير دورات تدريبية توعوية لتنمية مهاراتهم الدعوية والتصدي للفكر المتطرف والهدام وصولا إلى تحسين الحالة المادية والمعيشية".
 

وأوضح: "أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على تشجيعه لأبنائه بوزارة الأوقاف، ونعاهده على العمل بإخلاص وجد للنهوض بالعمل الدعوي ومواجهة أهل الشر، فقد عاصرنا في عهد سيادتك اهتماما غير مسبوق أو معهود بأئمة الأوقاف".


وقال الشيخ علي الله الجمال، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، وأحد المكرمين من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي: "أثناء التكريم فوجئت أن الرئيس قال لي إن كنت تريد خلع الكمامة اتفضل، فقد لفت نظري ذوقه العالي وأدبه الجم، لقد كانت لحظات مدهشة مع رئيس استثنائي، يراعي الناس من حوله أشد مراعاة، فقد كانت الرغبة في التصوير معه كبيرة، وكنت أستحي أن أطلب خلع الكمامة، وقد جاءت كلماته لتنزل بردا وسلاما على قلبي".
 

وأضاف: "استوقفتني أمور كثيرة في كلمة الرئيس اليوم، على رأسها تأثره الشديد أثناء الحديث عن النبي، حتى كادت أن تسقط الدمعات من عينيه، وقد رأيتها لأني كنت قريبا من منصة إلقاء الكلمات، وهذا يعلمه جيدا أهل الطريق إلى الله، فالبكاء من مجرد ذكر النبي والحديث عنه يعبر عن عمق الحب وتجذره في نفس المتحدث، وهو ما لاحظه العديد من الأئمة وتداولوه فيما بينهم بعد الحفل".
 

 وأوضح إمام مسجد السيدة نفيسة: "لقد وضع خطاب الرئيس علامات واضحة للجميع، أبرزها أن السيادة لأصحاب الأخلاق الحميدة، وهذا ملخص أخلاق النبي حيث ملاقاة السيئة بالحسنة، وقد كان حلم النبي وعفوه أكبر من أي خطأ، وما حول الكارهين لمحبين، وهذا منهج العظماء وهذا أعلى رتبة في مكارم الأخلاق".
 

 وتابع: "لقد كان تكريم الرئيس أهم حدث في حياتي وعلامة مهمة وتتويج لجهد كبير بذلته، حيث حصلت على الدكتوراه في الدعوة الإسلامية، عام 2015 وتخرجت في الأكايمية الوطنية لتدريب الدعاة، وحصلت على دورة الإمام المجدد ودورة المئة عالم، وحظيت وتشرفت بإمامة مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة، وجاء التكريم ليشعرني بمسئولية أكبر مما سبق، ويوضح لي كيف أن الكلمة أمانة وعلينا مراعاة توظيفها بشكل جيد وأن نسعى لمحاربة الوعي الزائف ونعمل على نشر الوعي الحقيقي، وتوضيح صحيح الدين، الذي يبني ولا يهدم وينفع الناس، ونعتني بشدة بملف التجديد الديني ونشر الوعي ونضعه على رأس الأولويات".

 
واستطرد: "أقول للرئيس: ربنا يحفظك ويعينك، فمسؤلياتك كبيرة أكثر من أي أحد ومع ذلك رأيناك اليوم متحدثا لأبنائك في الأوقاف ومتعاطفا معهم، وحديث سيادتك عن النبي وسعي سيادتك لتطبيق سننه ومكارم أخلاقه وصبرك أمر كان مدهشا وسببا للفرح، أشكر الوزير لترشيحه لي لهذا الشرف الكبير، وأشكر فيه حرصه الشديد على تأهيل الشباب للوظائف القيادية ومحاربة التطرف ونشر الوعي الصحيح".