EN 
قالت الدكتورة مها نور، مؤسسة مبادرة "ذراعي خط أحمر"، إنها اكتشفت إصابتها بالسرطان يوم عيد ميلادها الـ 33، وكان ذلك من 11 عاما، وتم اكتشاف إصابتها بشكل مفاجئ وبالصدفة، وتشخيص الطبيب كان أنه ورم عادي لا يحتاج إلى استئصال.
وأضافت، خلال حوارها في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنها أجرت بعض الفحوصات والتحاليل للتأكد من صحتها، وقامت باستئصال الورم، ولكن المفاجأة كانت بعد تحليل العينة للورم، وهنا تم اكتشاف أنه ورم خبيث، لافتة إلى أنها كانت أقوى مما توقعت.
وأوضحت أنه تم استئصال نصف الثدي، ولكنها صمدت رغم تلك الظروف وتمنت الحياة من الله، وسردت موقفا محوريا كان من الممكن أن يغير حالتها النفسية بشكل كامل، معقبة: "كان ممكن يطلعني سابع أرض أو يرفعني سابع سما"، لافتة إلى أن موقفا منها كان من الطبيب المعالج لها عندما قال لها: "انتي ست في البطاقة بس"، وكانت الصدمة بالنسبة لها.
وقررت حينها أنها ستكون "ست داخل وخارج البطاقة"، ولكن الدعم الذي وجدته من زوجها كان المقوي الأول لها وله الفضل في الوصول إلى هذه النتيجة، ورغم أنها أصبحت دون شعر نهائيا نظرا للعلاج بـ الكيماوي، إلا أن زوجها قال لها في إحدى المرات: "انتي أجمل ست في الدنيا"، رغم كل ظروفها.
وأشارت إلى أن دعم الزوج لزوجته مهم جدا، وهو المؤثر الأكبر في حياة أي طرفين، مؤكدة أنها لم تجعل أولادها يشعروا بـ معاناتها في العلاج، معقبة: "مكنش ينفع ولادي يشوفوني ضعيفة".
