EN 
قال الدكتور ضياء القوصي، مستشار سابق بوزارة الموارد المائية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سد النهضة كانت بمثابة إلقاء حجر في بركة من الماء الراكد، لافتًا إلى أن هناك تحركا إثيوبيا جاء من بعض النواب بالمجلس التشريعى الإثيوبي الذين نصحوا بضورورة وجود تراضٍ بين الدول الثلاث بخصوص مشكلة سد النهضة.
وأضاف القوصي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباحنا مصري" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الخميس، أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس السيادة السوداني هام للغاية، معتبرا أن هذا اللقاء يعكس دخول مصر والسودان جولة المفاوضات الجديدة كصوت واحد.
وأكد أنه يجب أن يعلم الجميع أن النيل الأزرق ليس نهر إثيوبيا، بل هو نهر دولي عابر للحدود تشترك فيه مصر والسودان مع إثيوبيا، لافتا إلى أن المياه بالنسبة لمصر والسودان مسألة حياة، ولا يملك طرف في مصر ترف التنازل عن مللي من حصة مصر من المياه.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبى والبنك الدولى ومنظمة الوحدة الأفريقية والولايات المتحدة يتدخلون فى مفاوضات سد النهضة للوصول لحل يرضى الجميع، مؤكدًا أن العالم كله يرى بعينه التعنت الإثيوبي والمماطلة الإثيوبية والرعونة والاستقواء بالغير من جهة إثيوبيا، منوهًا إلى أنه علينا أن نعلم جميعًا أن نهر النيل الأزرق مجرى دولى عابر للحدود وتشترك فيه كل الدول ولها حقوق متساوية وليس نهرا إثيوبيا.
