EN 
قال عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لايجوز أن يأتي الشخص بتقديم النبي الكريم على أنه الرجل الذي أمر أصحابه في قتل الناس ويتهموه بغير وجه حق، ولذلك المسلمين لديهم أصول في أن لا يتم إتهام أحد بعدم الإيمان إلا إذا وصله الإسلام بشكل لافت للنظر.
وأشار"الورداني"، خلال حديثه ببرنامج " صباحك مصرى" المذاع على فضائية " mbc مصر"، إلى أن عند تفكير أي إنسان أن الرحمة التي تحاوطه وهي تكون عن طريق النبي الكريم، مضيفا أن النبي الكريم تم شق صدره 3 مرات، مرتين منهم في الصغر ومرة قبل البعث، قال العلماء أن عندما شق صدر النبي الكريم حينها تم خروج حظ الشيطان من قلبه، وتعجب بعض الناس من لفظ حظ الشيطان، بالرغم من عدم وجود صحيفة سيئات لدي النبي الكريم وعدم تسلط الشيطان عليه.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن جميع الصحابة لم يأتوا بقطرة في بحر أنوار النبي الكريم، مشيرا إلي أن قول الله تعالي" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، فيقوم الشيطان داخل في العالمين، فله نصيب في قلب النبي الكريم من رحمته، فلو ترك النبي الكريم لحاله كان سيطلب الرحمة للشيطان، ولكن الله عز وجل قال وإنك الرجيم.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النبي الكريم قال اشتقت لإخواتى، فكثير من الناس يظنوا تسمية النبي الكريم لهم بإخواتي علي أن النبي الكريم لم يراهم، وحينها غاروا الصحابة.
