EN 
عبرت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عن اعتزازها وفخرها بأن اسمها مثل اسم السيدة آمنة بنت وهب، أم رسول الله سيد المرسلين، وأحلى ما حملت به امرأة وأجمل ما عرفت البشرية.
وقالت نصير، في لقائها على فضائية "المحور"، إن السيدة آمنة لم تشعر في فترة الحمل بأي متاعب ولم تشعر بمشقة أو وجع في الولادة حيث إن النبي ولد بمنتهى السلاسة.
وأشارت إلى أن أسرة النبي محمد فرحت فرحة عامرة وغامرة فكان مجيئه له طعم خاص بعدما توفي والده قبل ولادته.
وأوضحت، أن الله تعالى خلق النبي محمدا مبرأ من كل شيء، فكان طفلا رائعا، وكانت طفولته لها خصوصية تشير إلى أنه ليس عاديا.
وذكرت أن اختيار النبوة من الله له خصائص، فكانت صفات النبي وشمائله تنبئ بأنه ليس عاديا كأي طفل.
معلومات عن زوجات الرسول
تزوج الرسول- صلى الله عليه وسلم- إحدى عشرة امرأة على الراجح، 6 قرشيات، هن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان.
وأوضح« مركز الأزهر» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أنه - عليه الصلاة والسلام- تزوج 4 عربيات من غير قريش، هن: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث.
وأضاف ضمن حملته التوعوية « وأزواجه أمهاتهم» للتعريف بأمهات المؤمنين،أن النبي - صلى الله عليه وسلم- تزوج واحدة من غير العرب، هي: صفية بنت حُيي من بني إسرائيل.
ولفت إلى أنه تُوفيت اثنتان منهن في حياته - عليه الصلاة والسلام-، هما: خديجة بنت خويلد، وزينب بنت خُزيمة، وتُوفي - صلى الله عليه وسلم- عن تسعٍ منهن.
ونبه أنه لم تكن زيجات النبي - عليه الصلاة والسلام- إلا لأهداف سامية، وغايات عالية، وبوحي الله- سُبحانه-، وإحدى خصائصه التي اختص بها - صلى الله عليه وسلم-.
وأكمل: فمن زوجاته من كن أرامل أُوذين في ذات الله، ومنهن ابنتا صاحبيه وصديقيه، ومنهن زينب بنت جحش التي تزوجها بوحي الله؛ إبطالًا للتَّبني، وهو كاره؛ خشيةَ أن يقول النَّاس: تزوَّج امرأة زيد الذي تبنَّاه، لافتًا: " لم يتزوج ﷺ بكرًا إلا عائشة".
