الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابن لك بيتا في الجنة .. سنن واظب عليها النبي في حياته

سنن واظب عليها النبي
سنن واظب عليها النبي في حياته

سنن واظب عليها النبي ، تعتبر السنن الرواتب من الأمور المستحبة التي واظب عليها النبي،  وسنن الرواتب شرعت مع صلاة الفريضة سواء كان قبل الفريضة أم بعدها، وحث النبي على أدائها والمحافظة عليها.

سنن واظب عليها النبي
قال الشيخ محمود السيد راغب، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي قال "ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا وبنى الله له بيتا في الجنة".

وأضاف، أن سنن الرواتب مما يوجب محبة الله ورضوانه، لذا ينبغي على الإنسان المحافظة على تأدية هذه السنن، ففي الحديث عن النبي عن رب العزة يقول "وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأ عطينه".

وسنن الرواتب هي: ركعتين قبل الفجر وأربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء".

الاحتفال بالمديح والذكر
قال أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف من خلال المديح والذكر هو أمر مشروع ومباح.

وأضاف وسام، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، أن الصحابة كانوا يحيون ذكرى المولد النبوي بالمدائح النبوية في حضرة الرسول، فكان سيدنا حسان بن ثابت يمدح النبي ويقول له : قل وروح القدس يؤيدك.

وتابع: أتت امرأة إلى النبي فقالت له: يا رسول الله كنت قد نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بينيديك بالدف، فقال: إن كنت قد نذرتي فافعلي".

وذكر أن النبي الكريم جميل ويعلمنا كيف نفرح ويحب منا ذلك، ويجوز لنا الفرح بنبينا فإذا لم نفرح به فبمن نفرح، فكل مصاب من بعده يهون.

كيف يكون حب النبي
قال محمد حامد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن حب النبي أصل عظيم من أصول الإيمان وفيه عظيم الشمائل وكريم الخصال.

وروى عضو مركز الأزهر، في فيديو لصدى البلد، حديث النبي "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، الأولى منهن أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما".

وأكد أنه يجب أن يقدم حب النبي -صلى الله عليه وسلم- على كل حب، فقال النبي "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين"، مشيرا إلى أن سيدنا النبي كان أحب إلى الإمام علي من أمواله وأولاده ومن الماء البارد على الظمأ.