EN 
قال إمام نيس، عبد القادر سعدوني، إن المهاجم المجهول الذي قتل ثلاثة أشخاص في كنيسة في مدينة نيس الفرنسية في وقت سابق يوم الخميس كان يحاول إفساد العلاقات بين الجماعات الدينية في البلاد، على المسلمين واليهود في فرنسا الحفاظ على علاقاتهم القوية.
وقال "آمل ألا يكون هناك توترات. يجب أن نقول لأنفسنا أن المجتمع الفرنسي عالمي، ويتألف من ديانات مختلفة - يهود ومسلمون ومسيحيون - تتعايش بشكل جيد للغاية مع بعضها البعض. لا يمكننا أن ندع هذا البربري، الذي حاول فقط قطع هذه العلاقات بين الأديان، ليفعل ذلك" وفقا لـ السعدوني.
وأضاف الإمام، إن الجالية المسيحية تتوقع تلقي الدعم من نظرائهم المسلمين خلال الأيام المقبلة بعد الهجوم الوحشي على المدينة الواقعة جنوب فرنسا.
وتابع "إنه عمل مرعب، كلنا مذعورون مما حدث، ونحن الآن في مرحلة من الذاكرة نواجه هذا العمل الهمجي الذي لا يوصف والذي حدث في مدينتنا اليوم - على بعد أمتار قليلة من غرفة الصلاة لدينا. وبكل قلوبنا نحن مع أصدقائنا وإخواننا الكاثوليك ، فنحن إلى جانبهم، ونشاركهم آلامهم ويمكنهم الاعتماد علينا".
وتعتقد مصادر في وكالات إنفاذ القانون الفرنسية أن المهاجم يبلغ من العمر 21 عاما من أصل تونسي.
ويقال إن المهاجم قطع رأس اثنين من الضحايا خلال الهجوم الذي وقع في كاتدرائية نوتردام، والذي وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه عمل إرهابي.
