EN 
وضع مهرجان كان سجادة سوداء عند مدخله تكريما للضحايا الثلاثة الذين قتلوا خلال الهجوم الارهابي الذي وقع في نيس صباح اليوم.
وشهد يوم الإرهاب اليوم في فرنسا هجومين، الأول في كاتدرائية نوتردام في نيس، والثاني في أفينيون، حيث قتل رجل بالرصاص بعد تهديد الناس بمسدس يدوي.
تم الوقوف دقيقة صمت حدادًا على الأرواح الذين خسروا أرواحهم اليوم، في حدث كان 2020 الخاص، الذي أقيم في قصر المهرجانات، كان، فرنسا، حيث انتهى اليوم - وكان بدأ يوم الثلاثاء.
وأشادت صناعة السينما بالحدث، الذي حل محل ما كان يمكن أن يكون مهرجان كان السينمائي السنوي الثالث والسبعين الذي يقام عادة في مايو ، باعتباره عرضًا لـ "المرونة" في مواجهة فيروس كورونا، ما جعل الصناعة غير مجدية.
لكن اليوم طغت الأنباء المأساوية على مقتل ثلاثة أشخاص فيما وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه "هجوم إرهابي" على الاحتفالات.
وقال ديفيد ليسنارد عمدة مدينة كان في بيان: "هجوم مروع وبغيض آخر، في كنيسة نيس، بالطبع أشعر بالخوف والعاطفة، لكن هذا بالضبط ما يريده الإرهابيون، لذا فإن العزم الشديد والبارد على استئصال هذا الطاعون هو الذي يجب أن يظهر أولًا وقبل كل شيء".
