مهرجان سماع يختتم فعالياته بالرقص والزغاريد على أضواء الموبيلات

وكرم  د. أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى الأسبق والفنان المبدع، انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان وملتقي الأديان  كوكبة من رموز التنوير الثقافية والفنية والدينية وذلك بإهدائهم درع المهرجان وشهادة تقدير لكل من أمير الشعراء أحمد شوقى وتسلمتها أيه طه محمد مدير متحف أحمد شوقى، والفنانة فيروز وتسلمتها المستشارة نائب  قنصل لبنان رحاب أبو زيد، اسم الراحل الشيخ محمد الفيومى وتسلمها نجله أسامه الفيومى، بالإضافة لتقديم شهادة تقدير لمجدى خلف الله بالعلاقات الثقافية الخارجية كلمسة وفاء.

وأكد عبد الفتاح على أن المهرجان يهدف إلى نشر ثقافة السلام والتواصل الإنسانى بين شعوب الأرض بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللون، مضيفًا بأن ختام المهرجان يتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوى الشريف حيث تشدو كل الفرق معًا فى هذا الفضاء الروحى من أجل القيم النبيلة التى تعلمناها من نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وإرسال رسالة الى العالم من أرض مصر تؤكد على حوار واحترام الأديان والتأكيد على جوهر الأديان من المحبة والسلام  والخير كل الخير الى شعوب الأرض.

أقيم المهرجان برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع وزارة السياحة والاّثار ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب،  وقام انتصار بتوجيه الشكر لوزارات الثقافة والسياحة والأثار، بالإضافة الهيئة العامة للاستعلامات، مؤكدًا بأن الكل يعمل على رفع مكانة مصر الدولية بعمقها الثقافى والحضارى.

وألقى الأب جورج بكاتدرائية القديس يوسف المارونية كلمته قائلًا: يسعدنى أن أنقل اليكم تحيات ومحبة المطران جورج شيحان رئيس أساقفة أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان الذى لولا وجوده فى لبنان لظرف خاص لكان شرفنا بحضوره، لكنه يتابعنا عبر البث المباشر الحى".

وقدم الشكر لوزيرة الثقافة د. ايناس عبد الدايم، كما تقدم بالشكر للمعلم المحب الفنان انتصار عبد الفتاح الذى فاض من روحه وقلبه على هذا الحدث رونقًا وجمالًا وجمع أحباء الله المسلمين والمسيحين لكى يمجدوا ويسبحوا الله.

وأضاف أن مصر ولبنان تشتركان فى التاريخ الفنى والإرث الثقافى المتميز كما لو كان هناك رابطًا روحانيًا يجمع بين الشعبين المصرى واللبنانى.

كما توجه بالشكر للقائد العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى انقذ هذا الوطن العظيم مصر واجتاز به الى بر الأمان وهو الذى كان أول رئيس يبادر الى مساعدة لبنان بعد حادث انفجار مرفأ بيروت.

وخلال الحفل أنشدت جميع الفرق افتتاحية من خلال ورشة فنية بدأت  "عام قد مضى" من كلمات المتنيح البابا شنودة الثالث- " التى امتزجت بفن السماع منها "سيدنا النبى"- العليقة التى راّها موسى النبى" كما أنشدت الفرق الكنائسية مع فرقة سماع بأسلوب جديد تكريما  لشخصية المهرجان كوكب الشرق أم كلثوم أغنية "الرضا والنور"، وأنشدت فرقة السودان" مين زيك يانبى " وأختتم الحفل باغنية "ياجمال النبى" شارك فيها جميع الفرق مع الرقص الصوفى المولوى وتم رفع الأعلام بالزغاريد والتصفيق والرقص وغنت جميع الفرق المشاركة "العبارة نسل واحد من الجدود " لفنان الشعب سيد  درويش.                  .