الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مش كلها قطط وكلاب.. حكاية أول مربي عناكب في البحيرة.. فيديو

حكاية أول مربي عناكب
حكاية أول مربي عناكب في البحيرة

لا يستطيع أن يعيش دون اكتشاف ما يحيط به، قصة بدأت بـ عنكبوت تسلق مسرعا على حائط غرفته، بدلا من أن يذهب لقتله، اتخذه صديقاً وخصص له جزءا من الغرفة لكي تصبح بيئة ملائمة يستطيع من خلالها أن يتكاثر أكثر، فنشب صراع بين حبه لتربية العناكب ورفض أسرته لما يفعله، لكنه لم يستلم لقرار أسرته واتجه لتربية نوع آخر من الزواحف التي ما زالت من أصدقائه المقربين حتى الآن.


"لا أهوى منذ طفلتي اللعب التقليدية أو تربية الحيوانات المعتادة، فكل ما أريده أن أعيش مع كل ما يتسلق على الحائط أو يزحف علي الأرض وأن أكتشف كل ما هو جديد"، هكذا سرد أحمد السيد، أول مربي عناكب في محافظة البحيرة، قصة عشقه للزواحف.


ويقول "أحمد": "سر حبي لتربية الزواحف بدأ من مشاهدتي لبرنامج العلم والإيمان، برنامج مواقف وطرائف، كل مخلوق خلقه الله في الأرض يحتاج رعاية وحبا واهتماما، من ضمن هذه المخلوقات الزواحف".


وأضاف: "بدأت تربية العناكب بعد أخذ عنكبوت من المنزل ووضعه في علبة صغيرة داخل درج المكتب، وقمت بسماع العديد من الفيديوهات التي أوضحت طرق التربية وفصيلة كل نوع وأفضل بيئة لهم، بعد فترة استطعت تربية شبكة كبيرة من العناكب ولكن توقفت عن تربيتها بعد رفض والدتي وإصرار مدرسي على التوقف عن ذلك".


ويؤكد "أحمد" أنه رغم تشجيع أسرته الدائم، لكن تربية العناكب كانت من الأمور الصعبة التي تم رفضها من جميع  أفراد أسرته، موضحًا أنه لم ييأس من رفض أسرته لذلك وقام بتربية نوع آخر من الزواحف بجانب الاهتمام بدراسته.


وأشار إلى أن تحولت الهواية داخله إلى فكرة على أرض الواقع، وقام بجمع المعلومات عن الزواحف وشرائها، وتخصيص بيئة مناسبة داخل منزله، لتكون حديقة حيوان مصغرة، وتصلح لتربية هذه الزواحف.


وتابع: "لم يستطع أحد أن يدرك مدى تعلقي بهم، فعند وجودي بالقرب منهم تتعامل معي تلك الزواحف  دون خوف أو هروب، تتحسس على يدي، وأداعبها كأب يداعب صغاره، وأثناء تقديم الطعام يسارعون بعضهم البعض لتناول غذائهم ثم الذهاب إلى النوم أو إستكمال اللعب مرة أخرى".


اقرأ أيضا: «الرسام العاشق» و«وليد كريم» في ضيافة أوبرا دمنهور