EN 
قالت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن غزو ظاهرة الزواج العرفي للمجتمع المصري بات قنبلة موقوتة ينفجر منها عدة مشكلات أبرزها التشرد الأطفالي وإيجاد أطفال بلا مأوي نتيجة سلب هويتهم جراء تهور وإنحراف أخلاقي.
وطالبت"عازر" في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" بضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع المدني ومجالس الأمومة والطفولة بتقديم الخدمات الإرشادية للشباب خاصة فئة المراهقين بإعتبارهم الأحق بالدعم والتوعية،فضلا عن الدور البارز للإعلام في تأثيره علي العقول ومد الجمهور بكافة الإحتياطات والمعلومات بالقضايا الشائكة التي تهدد أمن المجتمع.
كما أشارت عضو مجلس النواب، إلي أنه لابد من تغليظ العقوبات المعنية بثغرات إثبات النسب وعقود الزواج العرفي الأمر الذي من شأنه تزايد معدلات الزواج العرفي ومن ثم نسب الطلاق نظرا لأغلبية الرجال في رغبتهم بتوقيع الطلاق كنوع من تصليح الأخطاء بالحالات العرفية.
وأضافت النائبة، أنه لا يمكننا جعل غياب الرقابة الأسرية سبب رئيسي لتفشي الظاهرة ولكن الفكرة تكمن في قلة مستوي النضوج العقلي للفتيات وهيمنة العاطفة والمشاعر وإلانجراف وراء الأكاذيب المزينة بالكلام المعسول.
وتابعت النائبة حديثها،قائلة: واقعة طالبة تبلغ 18 عام من حلوان تزوجت عرفيا وحملت من سائق "توك توك" ليست الأولي من نوعها،فهي بسن المراهقة لا تدري العواقب الناتجة عن ذلك الفعل.
