EN 
يمثل متحف شرم الشيخ للآثار الذي يفتتحه اليوم، السبت، الرئيس عبد الفتاح السيسي، منتجا سياحيا جديدا لمدينة السلام وهي السياحة الثقافية التي يعشقها السياح الأثرياء في العالم.
يعد مشروع متحف شرم الشيخ للآثار عملاقا بدأ العمل به منذ عام 2004م، ثم تعطل نتيجة للظروف التي مرت بها مصر عقب ثورة 25 يناير، وتم استكماله في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكتمل جميع الأوجه السياحية في شرم الشيخ.
وفي السياق، يقول هشام محيي، نقيب المرشدين السياحيين بشرم الشيخ، إن متحف شرم الشيخ للآثار أضاف منتجا سياحيا آخر للمدينة التي يتنوع في المنتج السياحي، مشيرا إلى أن المرشدين السياحيين سوف يشاركون في الافتتاح بالشرح والترجمة بكافة اللغات لضيوف الافتتاح والسياح.
وقال إسلام نبيل، مدير هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، إن المتحف يشمل منطقة النافورة والبازارات والقصص إضافةً إلى الزوار والمعرض.
وأشار إلي أنه تقرر فتح المتحف طوال الأسبوع لفترتين من الساعة 10 صباحا وحتى الواحدة مساء من الساعة 5 عصرا حتي 11 ليلا في إطار سياسة وزارة السياحة لدمج السياحة الشاطئية مع السياحة الثقافية، منوها بأن هذه الأوقات تمنح وقتا أفضل للسياح للاستمتاع بالشواطئ ثم زيارة المتحف.
يشار إلى أن مساحة متحف آثار شرم الشيخ 192.000 متر مربع وقد اعمال المشروع منذ عام 2003 وتوقف المشروع عام 2011 ثم استؤنف العمل به مرة أخري عام 2018 .
فيما يعكس سيناريو المتحف الوجوه المختلفة للحضارة المصرية ويعرض 5200 قطعة اثرية مختارة من عصور مختلفة، كما يعرض المتحف 10 قطع أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون قبل عرضها في المتحف المصري الكبير لجذب عدد كبير من سياح العالم لمشاهدة جزء من كنوز الملك الشاب.
ومن أهم القطع الأثرية في المتحف قطعة فسيفساء نادرة من الإسكندرية تعود الي القرن الرابع قبل الميلاد .
ومن جانبه أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إن المتحف سوف ينعش الحركة السياحية للسياح عشاق السياحة الثقافية والآثار المصرية.
اِقرأ أيضا:
