الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دولة عربية تُحرم على مصابي كورونا الصلاة في المسجد أو مخالطة الآحرين

دار إفتاء الأردن
دار إفتاء الأردن تحرم على مصابي كورونا مخالطة الآخرين

أصدرت دار الإفتاء الأردنية فتوى جديدة تحرم على مصابي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مخالطة الناس.

وذكر بيان لدائرة الإفتاء في الأردن أن "المصاب بمرض معد مثل كورونا، أو يشتبه بإصابته به، يحرم عليه مخالطة سائر الناس، حتى لا يكون سببا في نقل العدوى والمرض إليهم".

وأوضحت الإفتاء الأردنية أن الغرض من الفتوى الجديدة تجنب  نقل العدوى وما يترتب عليه من أضرار على الجميع، والبلاد وأمنها الصحي والاقتصادي بشكل عام.

ودعت الدائرة وجوب التزام المصاب بالحجر الصحي والتوجيهات والتعليمات التي يقرها المختصين، وتابعت  "ومن لم يلتزم بذلك فهو آثمٌ شرعًا، ومن باب الإفساد في الأرض قال الله تعالى: (َيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا".

وحرمت الفتوى على مصاب كورونا أن يصلي في المسجد، أو أن يخالط الناس في أماكن تجمّعاتهم، ويعتبر آثما إن فعل ذلك.

وأشارت في بيانها إلى أن النبي محمد أمرنا في حديثه بالحجر الصحي عند وجود الطاعون الذي هو وباء معد، وكان يقصد تحريم الدخول في البلد الذي وقع فيه الوباء -الطاعون- وتحريم الخروج منه.

وقالت في بيانها إن كل من يتهاون في الحجر الصحي ويخالط الآخرين، مع علمه أنه مصاب وأن مرضه معدٍ، ويتسبب بموت غيره فهو قاتل وعليه الدّية، والكفارة صيام شهرين متتابعين، ويتكرر ذلك بعدد من مات بسببه.