EN 
تشهد ساحل العاج حالة من التوتر والقلق بسبب الانتخابات الرئاسية والتى خلفت ورائها قتلى وجرحى واندلاع مظاهرات عنيفة واحتجاجات واسعة حيث تم اقتحام عدد من مكاتب التصويت وذلك وفقا لما صرح به رئيس لجنة الانتخابات في ساحل العاج إبراهيم كوليبالي.
وقال كوليبالي إن نحو "30 إلى 40 مكتب تصويت تم العبث بها"، وذلك من أصل 22381 مكتبا، واصفا الأمر ب"الهامشي" فضلا عن "الأدوات الانتخابية التى تم حرقها".
اقرأ أيضًا:
وفي داوكرو بالوسط الشرقي للبلاد، معقل المترشح هنري كونان بيدييه، "لم تصل المواد الانتخابية إلى مراكز الاقتراع، ونصبت الحواجز في المدينة وعلى بعض الطرق المؤدية إليها".
كما تم نصب حواجز بين مدينتي "بواديكرو" و"بونغوانو" شمال أبيدجان من طرف شباب معارضين، ومنع آخرون بأحد أحياء أبيدجان فتح مكاتب تصويت، قبل أن يتم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع من طرف عناصر الشرطة.
من جهته كان قد دعا الرئيس الإيفواري المترشح لولاية ثالثة الحسن واتارا، بعد إدلائه بصوته اليوم بثانوية "سينت ماري" بكوكودي، ضواحي أبيدجان، إلى "السلام" مضيفا أن "ساحل العاج دولة سلام".
وحث واتارا على "عدم السماح لأنفسهم بأن يتم التلاعب بهم"، مضيفا أن الأمر "يتعلق بمستقبلهم".
وطالب واتارا "جميع المواطنين الذين يحبون السلام والوطنية بالتصويت، إنه يوم مهم للديمقراطية"، كما دعا منافسيه إلى "نبذ العصيان المدني".
وناشد واتارا "من أطلقوا شعار العصيان المدني الذي أدى إلى سقوط قتلى، أن يتوقفوا لأن ساحل العاج بحاجة إلى السلام".
