صوت أكثر من 94 مليون أمريكي، في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ليحطم هذا العدد أرقام التصويت المبكرة في السنوات الماضية.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، أصبح عدد بطاقات التصويت في مراكز الاقتراع المبكر أو عبر البريد، ضعف عدد البطاقات في انتخابات الرئاسة لعام 2016.
ووفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا"، يعكس هذا الرقم، الاهتمام الشديد بالتنافس بين المرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترامب وخصمه الديمقراطي جو بايدن.
وصوت أكثر من 34 مليونا صوتوا في مراكز الاقتراع المبكر، بينما صوت أكثر من 59 مليونا عبر البريد.
ولا يزال هناك يوم فاصل متبقي على التصويت وهو غدا الثلاثاء المقرر لعقد الانتخابات، والذي من المتوقع فيه أن يتجاوز عدد الأشخاص الذين صوتوا الـ 100 مليون.
وكانت استطلاعات رأي أمريكية ذكرت أن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن يتقدم على الرئيس دونالد ترامب في الولايات المتأرجحة، ما قد يضمن له أكثرية الأصوات في المجمع الانتخابي وبفارق كبير.
وأشار موقع "ذا هيل" الأمريكي إلى أن بايدن يتصدر في جميع الاستطلاعات الستة للناخبين بولاية ميشيجان، والتي صدرت نهاية الأسبوع، وتتخطى نتيجته 50% في أربعة منها. كما يتقدم بايدن في جميع الاستطلاعات الخمسة للناخبين في ولاية ويسكونسن، بهوامش تتراوح بين 3 إلى إحدى 11 نقطة.
كما يتقدم بايدن أيضا في خمسة من ستة استطلاعات رأي للناخبين في ولاية بنسلفانيا صدرت في اليومين الماضيين، بهوامش من 4 إلى 7 نقاط، والاستثناء الوحيد ويتقدم فيه ترامب بنقطتين.