الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل تقول نعم لـ ترامب.. كبار حاخامات الصهيونية يساندونه.. تل أبيب تؤيده.. حملات يهودية لدعمه.. وتعرف على مستقبل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية حال فوز بايدن

ترامب وبايدن
ترامب وبايدن

الانتخابات الأمريكية بعيون إسرائيلية:
معاريف: كبار حاخامات الصهيونية يطالبون بالتصويت لـ ترامب
يسرائيل هيوم: الاستطلاعات تؤكد فوز بايدن لكن ترامب هو من سينتصر
يديعوت احرونوت: خريطة بالمكاسب الإسرائيلية بعد الانتخابات الأمريكية
معاريف: المجتمع الأرثوذكسي المتطرف في إسرائيل يطلق حملة لدعم ترامب
يديعوت احرونوت: يهود أمريكا يريدون بايدون وجمهور إسرائيل يؤيدون ترامب


تصدرت عناوين الصحف العبرية اليوم، الثلاثاء، الانتخابات الأمريكية بعام 2020 بين الرئيس الحالي دونالد ترامب، ومنافسه جون بايدن.

وتشير استطلاعات الرأي، إلى فوز المرشح جون بايدن بالانتخابات الأمريكية 2020 لكن من سيتنصر فى الواقع هو الرئيس الحالي دونالد ترامب وفقًا لما نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية".

وقالت الصحيفة ان جون بايدن له جمهوره يحبه ويقدره ويشكره ويقدر بالمئات ، وأحيانًا بالعشرات ، بينما بلغ عدد جمهور ترامب عشرات الآلاف في الواقع ، يبدو أن من المتظاهرين المناهضين لـ بايدن أكبر بكثير من المؤيدين.

وتابعت "يسرائيل هيوم" أن ترامب أينما ذهب لا ينسى ذكر دعمه لإسرائيل ، ويهتف الجمهور باسمه عندما يذكر الدولة اليهودية وتأييده غير المشروط لها.

وقالت الصحيفة أن ترامب جيد لإسرائيل مؤكدة أن انتخابات 2020 ستبقى إلى الأبد انتخابات مختلفه في كل شيء بسبب أزمة كورونا العالمية والعديد من الأزمات الداخلية الأمريكية.
     
وطالب كبار حاخامات الصهيونية بالتصويت للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، تحت شعار "ترامب منع البرنامج النووي الإيراني العدو الأكبر للسلام العالمي".

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنه في الفترة التي تسبق الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية، كتب كبار حاخامات الصهيونية الدينية ووزعوا رسائل دعم للرئيس الحالي دونالد ترامب تعبر عن نداء متحمس للتصويت لصالح ترامب.

وقالت الصحيفة أن كبار الحاخامات الصهيونية يدعمون دونالد ترامب لأنه خلال فترة ولايته منع برنامج إيران النووي العدو الأكبر للسلام العالمي ومن بين من كتبوا رسائل الدعم لـ ترامب "الحاخام حاييم دروكمان - روش يشيفا في متسبي أريحا - الحاخام شبتاي سبتو - حاخام صفد - الحاخام شموئيل إلياهو - روش يشيفا هيسدر في رمات غان - الحاخام يهوشوا شابيرا - حاخام كريات يوشوا شابيرا".

وفي الوقت نفسه ، طالب رئيس المجلس الإقليمي "بنيامين إسرائيل جانتس" بالتصويت للرئيس الأمريكي قائلًا "ترامب سيعزز دولة اسرائيل ومعا سنرسخ السيادة في الضفة".

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن قوافل الدعم خرجت من المجتمع الأرثوذكسي المتطرف في مستوطنات الضفة وتم الكشف عن الموظفين الذين قادوا الحملة الإسرائيلية لإعادة انتخاب الرئيس الأمريكي.

وقالت الصحيفة أن الحملة خاطبت مئات الآلاف من الناخبين الأمريكيين الذين يعيشون في إسرائيل ، مع التركيز على المجتمع الأرثوذكسي المتطرف والسكان اليهود في الضفة وهذه هي المرة الثانية على التوالي.

وأوضحت "معاريف" أن مدير الحملة الإسرائيلية بالضفة هو "أرييل ساندر"، الذي شغل سابقًا منصب المدير العام لوزارة السياحة الإسرائيلية والمخطط الاستراتيجي الرئيسي للحملة هو "أمير شنايدر"، المدير السابق للحملة الانتخابية لحزب إسرائيل بيتنا في الكنيست.

وانطلقت عشرات السيارات ومئات النشطاء من تل أبيب إلى السفارة الأمريكية في القدس للتعبير عن تعاطفهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعمه لإسرائيل طوال فترة ولايته.

واختارت الحملة الانتخابية التركيز على إنجازات الرئيس ترامب مع دولة إسرائيل ، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بسيادة إسرائيل في مرتفعات الجولان، وإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، واتفاقيات السلام مع دول عربية مثل الإمارات والبحرين والسودان.

وتناولت وسائل الإعلام العبرية الحديث عن مستقبل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بعد انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية وكيف ستكون حال فوز دونالد ترامب أو جون بايدن.

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية إنه إذا فاز جون بايدن ، فسيتعين على إسرائيل تحسين العلاقات مع الديمقراطيين ، واستعادة الخطوط العريضة للدولتين ومن المتوقع وقتها أن تعود المساعدة للفلسطينيين ، بما في ذلك التدخل الأوروبي ، وربما الاتفاق النووي مع إيران وحال فوز ترامب بولاية ثانية ستستمر الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.

وأكدت "يديعوت" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيكون سعيدًا برؤية صديقه دونالد ترامب يفوز بولاية ثانية مدتها أربع سنوات أخرى وهذا لا يعني أنه سيحزن إذا فاز بايدن. 

وأفادت "يديعوت" أن جون بايدن هو صديق عظيم لإسرائيل ويؤمن بالتزام الأمريكيين بأمن إسرائيل والحفاظ على تفوقها العسكري الجيد ويعتبر دعمه لإسرائيل عميق وصادق وقد أثبت ذلك في تصريحات لا حصر لها مؤيدة لإسرائيل وأيضًا دعمه للتشريعات المؤيدة لإسرائيل في الكونجرس وفي الشأن الفلسطيني يؤمن بايدن بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل وهو يرى أن هذا الحل يجب أن يقود السياسة الأمريكية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي ويجب الحفاظ عليه.

وتابعت "يديعوت" أنه فى السنة الأولي لجو بايدن كرئيس من المتوقع أن يركز بشكل أساسي على القضايا الداخلية الأمريكية مثل مكافحة تفشي كورونا وحل أزمات المجتمع الأمريكي ولن يكون الفلسطينيين في المقام الأول بل الملف الإيراني واستعادة القيادة الأمريكية في الناتو وإعادة العلاقات مع الصين وقضايا أخرى.

وأضافت الصحيفة أنه يمكن لإدارة بايدن أن تطالب إسرائيل بالامتناع عن توسيع المستوطنات وعدم الحديث عن الضم بعد الآن وسيطلب من الفلسطينيين أيضًا الامتناع عن الإجراءات السلبية مثل نزع الشرعية عن إسرائيل ودفع الأجور للعمليات الهجومية ضد إسرائيل والتحريض. 

وأردفت "يديعوت" أن إدارة بايدن ستتبنى سياسة التطبيع الإقليمي التي يتبعها ترامب تجاه إسرائيل ، وستحاول الاستفادة من زخم اتفاقيات السلام والتطبيع التي تم توقيعها بالفعل مؤكدة أن بايدن سيعمل على تشجيع الدول العربية والإسلامية على مواصلة عملية التطبيع مع إسرائيل ، سيحاول حل الدولتين ودمج الفلسطينيين في الحوار.

وقالت الصحيفة أنه من المتوقع أيضًا أن يعيد بايدن بناء العلاقات الأمريكية مع الدول الأوروبية ، وهو ما يعني أيضًا بشكل غير مباشر زيادة المشاركة الأوروبية في عملية السلام في الشرق الأوسط ، وهي المشاركة التي توقفت بازدراء خلال عهد ترامب.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجمهور الإسرائيلي يعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسًا مؤيدًا جدًا لإسرائيل ويأمل في إعادة انتخابه، بينما يفضل معظم اليهود الأمريكيين جون بايدن.

وتراقب إسرائيل عن كثب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية ويؤكد المرشحون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على مدى حبهم لإسرائيل. 

وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن أكثر من 75٪ من المجتمع اليهودي فى أمريكا يصوتون للمرشح الديمقراطي جون بايدن.

ويشير استطلاع أُجري في وقت سابق من هذا العام إلى أن 7 من كل 10 إسرائيليين يريدون استمرار دونالد ترامب وفي المقابل اختار 7 من كل 10 يهود أمريكيين جون بايدن. 

وقالت "يديعوت" أنه من المعروف أن الجالية اليهودية في الولايات المتحدة هي في معظمها ليبرالية للغاية ويؤيدون الديمقراطيين، بينما المجتمع الإسرائيلي أكثر تحفظًا ويريدون الجمهوريين وهناك تضارب حقيقي بين النظرتين للانتخابات الأمريكية.

واكدت "يديعوت" أنه في الواقع ، يمكن للمرشحين الجمهوريين إلقاء خطابات دافئة في AIPAC "اللوبي المؤيد لإسرائيل في واشنطن" ، واحتضان نتنياهو والإدلاء بتصريحات قاسية ضد إيران وأعداء إسرائيل ، ولكن في الانتخابات يصابون دائمًا بخيبة أمل وذلك منذ انتخابات عام 1928 ، لأن غالبية اليهود من الواضح أنهم ليبراليون ، وصوت حوالي 70٪ للحزب الديمقراطي.

وتظهر استطلاعات الرأي أنه بين الجالية اليهودية الأرثوذكسية في الولايات المتحدة ، والتي تمثل أقلية بين اليهود الأمريكيين ، هناك دعم كبير لترامب مثل الإسرائيليين. 

وقالت الصحيفة أن مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية ويريدون ترامب، وما يقرب من 200 ألف مواطن إسرائيلي يحملون الجنسية الأمريكية يمكنهم التصويت في الانتخابات ، لكن لمن سيصوتون وهل يمكنهم التأثير في الانتخابات على الإطلاق؟.

وتابعت الصحيفة أن إقبال الناخبين من الجالية اليهودية الأمريكية مرتفع مقارنة بباقي السكان. لذلك ، على الرغم من أن المجتمع يشكل حوالي 2٪ فقط من إجمالي السكان في الولايات المتحدة ، إلا أنه مهم للغاية.