EN 
قالت دار الإفتاء، إن الله تعالى عظم من حق الجار، موضحة أن للمسلم حقا على جاره.
وأضافت الدار عبر الفيسبوك: حتى قال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «..إن استعانك أعنته، وإن استقرضك أقرضته، وإن افتقر عدت عليه، وإن مرض عدته، وإن مات شهدت جنازته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا تستطيل عليه بالبناء، فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا شريت فاكهة فاهدِ له، فإن لم تفعل فأدخلها سرًّا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده، ولا تؤذه بقتار قدرك [رائحة طعامك] إلا أن تغرف له منها» رواه الطبراني والبيهقي.
وفي نفس السياق، قال الداعية أحمد الطلحي، إن الدين معاملة، ومن هنا نجد أن لكل إنسان أو جار في الدين 3 حقوق، معقبا: هناك جار يكون له حق واحد وآخر اثنان.
وأضاف "الطلحي" خلال حواره ببرنامج "حلو الكلام" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الحق الأول يتمثل في حق الجيرة لمن جاورني وهو ليس على ملتي.. فهو يكون له حق الجيرة والأمان، الجار الثاني هو من يكون له حق الجيرة مع حق الإسلام، أما الجار الثالث هو الذي يحصل على الـ3 حقوق وهو حق الجار وحق الإسلام وحق الأقارب.
وتابع: قدم للجار ما تحب أن يتم تقديمه لك، وأيضا ضع في الاعتبار أنك تتعامل مع الجار من أجل إرضاء الله، معقبا: أول العارضين على الله يوم القيامة هم الجيران المتخاصمون.
وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن الله تعالى قال فى كتابه العزيز "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ"، فلا بد من استثمار وقتك فى تضمن رضا الله عليك.
وتابع الداعية الإسلامي، أن الإنسان لا بد من أن يقدم عملا طيبا وخيرا طوال الوقت مثل: زيارة المريض أو مساعدة محتاج وكل ذلك عند الله له الأجر والثواب.
