عائشة بن أحمد لـ صدى البلد: أعاني من فوبيا الأماكن المغلقة.. وأتصرف بجنون في أي شيء يخص الحيوان | حوار

استطاعت الفنانة عائشة بن أحمد، أن تثبت نفسها بموهبتها الفريدة في عالم الفن، وتمكنت من كسب حب الجمهور المصري منذ بداية أعمالها الفنية في مصر.

 قدمت عائشة بن أحمد، عددا من الأعمال المتنوعة كان من بينها مسلسل "نسر الصعيد"، و"السهام المارقة"، و"أبو جبل"، وفيلم "الخلية"، و"الفلوس"، وأخيرا فيلم "تؤأم روحي"، "صدى البلد" التقى الفنانة عائشة بن أحمد، أثناء تواجدها في مهرجان الجونة السينمائي للحديث عن كواليس فيلمها الجديد وأعمالها الفنية المقبلة، ودار الحوار كالتالي:

أرى أن هنالك إهتماما كبيرا جدًا بالإجراءات الوقائية من قبّل المهرجان، هنالك توفير كمامات وتعقيم مستمر، كل دورة تشبه الدورة التي تسبقها في النجاح.

ليس لدي افكار للمهرجان فهو بالفعل حدث مشرف، ونحن لا نريد أكثر من رؤية أفلام جيدة والمهرجان يتضمن بالفعل العديد من الأشياء الجيدة، المكان جيد جدًا والجونة روحها جميلة.

الحمد لله أغلب ردود الأفعال كانت إبجابية، الناس كانت متعطشة للأفلام الرومانسية، وفكرة الفيلم جديدة ومختلفة ونجسد جميعنا أكثر من شخصية، هنالك صورة جيدة جدا، وموسيقى تصويرية جميلة الناس كانت سعيدة بالفيلم، كما أن توقيت عرض الفيلم كان مهما جدا، الناس تريد أن تذهب إلى السينما وأن تشاهد أفلاما.

أرى أن عرض الفيلم في العيد كان أفضل لكن كورونا لم يضر الفيلم على العكس.

نعم، ولكن لدي مشكلة بالنسبة المسلسلات الأوف سيزون ليس بسبب عدم عرضها في رمضان وإنما بسبب كثرة عدد حلقاتها 45، و60 حلقة لقد شاركت في مثل هذة الأعمال مرة واحدة ولن أكررها مجددا، أنا أفُضّل المسلسلات الـ 8 حلقات أو 12 حلقة مثلًا، عندما تكون عدد الحلقات أقل تكون جودة العمل أفضل مثل المسلسلات التي نشاهدها على Netflix مثلا.

تابعت مسلسل الفتوة، و بـ 100 وش، هذا المسلسل استطاع ان يحدث حالة جميلة في مصر كلها.

استكمل حاليًا تصوير مسلسل مع النجمة منى زكي، وهو من إخراج تامر محسن، وإنتهيت من تصوير مسلسل تونسي من المفترض عرضه في رمضان المقبل إسمه "الحرقة"، كما إن هنالك مشروعا سينمائيا جديدا لن أستطيع الحديث عنه الآن.

أعاني من فوبيا الأماكن المغلقة، غرفة صغيرة، أو بقائي في مصعد لفترة طويلة أشعر بضيق.

نعم، عندما كنت صغيرة في الحادية عشر من عمري تقريبًا أثناء تواجدي في سويسرا، حيث تواجدت في نفق ثلجي وكنا نزحف على بطننا وفجأه شعرت بإختناق وقمت بـ"الرفس" بقدمي لكي أخرج، لأنني محاطة من جميع الإتجاهات، لقد شعرت بإختناق الآن لمجرد حديثي عن الأمر.

أنا أصاب بالجنون في أي شيء يخص الحيوان، من الممكن أن اتصرف أي تصرف في الشارع وانسى كوني فنانة لديها جمهور، وحدث بالفعل الكثير من المواقف المجنونة التي تجعل الناس تستغربني، فأنا أتعامل على طبيعتي ويبقى دائمًا بداخلي شعور أنني لابد وأن أنقذ هذا الحيوان، ولا أضمن رد فعلي إذا رأيت شخصا يؤذي حيوانا أمامي.

أولا أوجه نصيحتي للكبار وأقول لهم "ربوا عيالكم على حب الحيوان، لو حبوا حيوان هيحبوا اي بني آدم هتلاقي الإنسان حنين، حبيب الحيوان حبيب كل الناس، الحيوان يشعر ويتألم ويبكي ويعطش ويجوع ويغير، وعندما تربيه ثم ترميه يتأثر، الحيوان من أجمل المخلوقات التي خلقها الله وهو أمرنا بحسن معاملتها "إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، وأنا أربي عددا كبيرا من القطط في تونس وفي مصر، ولدي كلبان في تونس.

أفكر بالطبع ولكني أجلت الخطوة لحين إستعدادي التام للقيام بها.