إعلان حرب.. القصة الكاملة للنزاع في شمال إثيوبيا

يشهد إقليم تيجراي شمالي البلاد والذي قع داخل الحدود الأثيوبية، قتال على الأرض وذلك بعد هجوم شنه متمردون على قاعدة عسكرية تابعة للجيش الأثيوبي والتى خلفت ورائها ضحايا وخسائر مادية.

يقول الجيش الإثيوبي، أن الحكومة المركزية "دخلت في حرب مع السلطات المتمردة" في إقليم تيجراي شمالي البلاد، حيث أطلقت أديس أبابا عملية عسكرية الأربعاء.

وقال نائب رئيس أركان الجيش برهان جولا خلال مؤتمر صحافي في العاصمة أديس أبابا: "دخلت بلدنا في حرب لم يكن يتوقعها، هذه الحرب مخزية، إنها عبثية.. سنحرص ألا تطال الحرب وسط البلاد وتبقى منحصرة في تيجراي.

أما مجلس النواب الإثيوبية فقد وافق على فرض حالة الطوارئ في منطقة تيجراي لستة أشهر بعد إعلان عملية عسكرية ضد سلطات المنطقة التي يتهمها بمهاجمة قواعد للجيش الإثيوبي.

فيما أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في بيان صدر  عن مكتبه أن مجلس الوزراء قرر فرض حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، في هذا الإقليم الذي أجرى في سبتمبر الماضي انتخابات محلية تعتبرها حكومة أديس أبابا غير شرعية.

ولفت البيان إلى أن هذا القرار يأتي لأن الحكومة تتحمل "المسؤولية الدستورية عن سلام وأمن وسلامة مواطني البلاد، ولمنع الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الاضطرابات وتقويض الاستقرار".

واحتدت الأمور داخل إقليم تيغراي بعد استهداف جنود في مركز طبي قرب حدود إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا مع إقليم أمهرة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".