EN 
افتتح منذ قليل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، يرافقه وزيرة البيئة دكتورة ياسمين فؤاد ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط واللواء خالد شعيب محافظ مطروح ووفد من الاتحاد الأوروبي مشروع ترميم وإعادة إحياء قرية شالي الأثرية بواحة سيوة بمحافظة مطروح.
حيث تم افتتاح قرية شالى الأثرية والتى تضم
مركز الطفولة والأمومة داخل القلعة لتقديم الخدمات الطبية لنساء وأطفال القرية. بالإضافة إلى إحياء قرية "شالي" الأثرية من خلال ترميم منازلها وشوارعها القديمة، إضافة إلى استكمال واكتشاف مسار السور القديم للقرية.
وأوضح محافظ مطروح أن مشروع ترميم وإعادة إحياء قرية "شالي" الأثرية بواحة سيوة بمحافظة مطروح، يأتي في إطار خطة وزارة السياحة والاثار للحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية،.
وأضاف ان المشروع يهدف إلى إحياء قرية "شالي" الأثرية من خلال ترميم منازلها وشوارعها القديمة، إضافة إلى استكمال واكتشاف مسار السور القديم للقرية، وكذلك إنشاء مركز للرعاية الاجتماعية والصحية لسكان سيوة ومعرض يؤرخ لعمارة الأرض.
وأشار محافظ مطروح انه شارك في المشروع نحو 300 عامل من أبناء الواحة للقرية الأثرية التي يرجع تاريخها لسنة 1203م 600 هجريًا والمبنية بالكامل من مادة الكرشيف وهو خليط من الملح والطين ودعامات النخيل وأشجار الزيتون .
يذكر أن أعمال الترميم بدأت في 2018، بجهود مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لإعادة إحياء الحصن القديم بغرض إعلانه ضمن قائمة التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو، وتم تنفيذ أعمال الترميم مجموعة نوعية البيئة الدولية مما يكون له أثر كبير فى عودة مدينة شالي لسابق عهدها وزيادة التدفقات السياحية لسيوة .
وقد استعدت واحة سيوة لافتتاح مدينة شالي الأثرية بعد أعادة ترميمها واستعادة رونقها الأثري والتاريخي لتكون الواحة فى أبهى صورها خلال الاحتفال بعد أعادة ترميمها واستعادة رونقها الأثري والتاريخي .
