الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قلق روسى فرنسى من إرسال تركيا مرتزقة إلى إقليم كاراباخ

فلاديمير بوتين وإيمانويل
فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون

أعلن قصر الكرملين الروسي، اليوم السبت، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ناقشا هاتفيًا أهمية الحرب ضد الإرهاب، على خلفية الهجمات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في فرنسا.

وقال الكرملين في بيان: "بمبادرة من الجانب الفرنسي، تم إجراء محادثة هاتفية بين رئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية فرنسا، إيمانويل ماكرون، وتم التأكيد من جانب كلا الطرفين على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، على خلفية الهجمات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في فرنسا"، وفقًا لوكالة "نوفوستي" الروسية.

وأعرب كل من ماكرون وبوتين عن قلقهما حيال الوضع في إقليم كاراباخ المتنازع عليه ودور المسلحين المتطرفين والمرتزقة التي تأتي بهم تركيا من مناطق النزاع في الشرق الأوسط إلى الإقليم للقتال مع أذربيجان ضد أرمينيا.

وشهدت فرنسا، اليوم السبت، مراسم وداع في مدينة نيس، جنوب البلاد، لضحايا هجوم 29 أكتوبر الماضي داخل كنيسة نوترودام دولاسومبسيون الذي خلف 3 قتلى، امرأتان ورجل، بحضور مسؤولين كبار في الدولة.

وكان على رأس المشاركين في هذه المناسبة رئيس الوزراء جان كاستيكس الذي قال أمام الحضور وعائلات الضحايا من فوق تلة القصر المطلة على المدينة "جئت لأعبر عن تعازي الأمة برمتها" لعائلات الضحايا وعن "التأثر" و"التعاطف" و"الغضب" في الوقت ذاته بعد هذا الاعتداء.

وأضاف أن "الإرهاب يضرب...ما يشكل هويتنا، وحريتنا، وثقافتنا، وفي آخر المطاف حياتنا". وأوضح بالقول إن "العدو نعرفه، ولم يتم فقط تشخيصه بل له اسم وهو الإسلاموية الراديكالية، وإيديولوجيا سياسية تشوه الديانة الإسلامية بتحريف نصوصها (...) لفرض سيطرتها بواسطة الظلامية والكراهية".