الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مها بهنسي: الضغوط العربية أجبرت فرنسا على تعديل خطابها عن الرسول والإسلام

الإعلامية مها بهنسي
الإعلامية مها بهنسي

علقت الإعلامية مها بهنسي على أزمة الرسوم المسيئة للرسول، وهاجمت رسامي الكاريكاتير الفرنسيين، معقبة: "زنقاكم أوي تعملوا رسومات مسيئة وأحنا ناس محترمة مبنغلطش في حد ولا في أي نبي".

وأكدت الإعلامية مها بهنسي، خلال برنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية "تن"، أن الشعوب العربية نجحت في الضغط على فرنسا بشكل سلمي واقتصادي، وهو الذي أجبر الرئيس الفرنسي على تعديل خطابه المسيء.

وتابعت "الإسلام مش دين إرهاب.. والاعتراض السلمي المتحضر هو ما ضغط على القيادة الفرنسية".

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس بمشيخة الأزهر، السيد «جان إيف لودريان»، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، والوفد المرافق له.

قال فضيلة الإمام الأكبر إن المسلمين حكامًا ومحكومين يعلنون رفضهم القاطع للإرهاب الذي يرفع راية الإسلام، فالإسلام ونبيه والمسلمون براء من الإرهاب، وقد قلت هذا الكلام في قلب أوروبا، في لندن وباريس وجنيف وروما وقلته في الأمم المتحدة وآسيا وكل مكان، فالإرهابيون قتلة مجرمون ونحن غير مسؤولين عنهم، ولا نقول هذا اعتذارًا عن الإسلام، لأن الإسلام لم يخطئ وليس مسؤولًا عن تصرفات أحد، وأنا وهذه العمامة الأزهرية حملنا الورود في ساحة الباتاكلان ورفضنا الإرهاب وأرسلنا التعازي في ضحايا الإرهاب.

وأضاف فضيلته أنه من الضروري أن يكون المسؤولون في أوروبا قد اقتنعوا وأدركوا بأن هذا الإرهاب لا يمثل الإسلام ولا المسلمين، فالمسلمون هم أول ضحايا الإرهاب وبلادنا ضحية للإرهاب واقتصادنا يتضرر بسبب الإرهاب، وهذا الإرهاب موجود بين أتباع كل دين ونظام، فإذا قلنا إن المسيحية ليست مسؤولة عن أحداث نيوزيلندا فلا بد أن نقر بأن الإسلام غير مسؤول عن إرهاب من يقتلون باسمه، وأنا لا أقبل أبدًا أن يتهم الإسلام بالإرهاب، وقد تابعت تصريح وزير الخارجية الفرنسي خلال الأزمة ونال التصريح تقديرنا وإعجابنا، فهو تعامل بشكل حكيم وعقلاني.