EN 
اختتمت اليوم تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فعاليات الدورة العلمية الشرعية التي أقامتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لأئمة ولاية يوبي النيجيرية، والتي استمرت شهرًا كاملًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لصقل مواهبهم الدعوية وبيان صحيح الدين.
وأكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، في كلمته أن نيجيريا تمثل أهمية كبرى من حيث الموقع الجغرافي بالنسبة للقارة الأفريقية، فلا عجب أن تولي المنظمة اهتمامًا كبيرًا بأئمة وعلماء نيجيريا؛ لما لها من تأثير ثقافي وعلمي في محيطها الأفريقي.
وأشار المحرصاوي إلى أن المنظمة انطلاقًا من دورها في ترسيخ وسطية المنهج الأزهري، فإنها لا تدخر جهدًا في توصيل هذه الرسالة لمسلمي العالم، عن طريق أبناء تلك الدول من المنتسبين لجامعة الأزهر وأئمتها وعلمائها، بإقامة الدورات العلمية المكثفة لهم على يد نخبة من علماء الأزهر؛ لبيان صحيح الدين، ونشر دعوة التسامح، وقبول الآخر، وتفنيد الأفكار المتطرفة.
من جانبه أشاد آدم محمد مصطفى، رئيس فرع المنظمة بنيجيريا، بفعاليات الدورة التدريبية قائلا: إن الشعب النيجيري في أمس الحاجة إلى نشر تعاليم الوسطية الحقيقية للإسلام، وتصحيح المفاهيم لدحض الأفكار المتطرفة التي ابتليت بها البلاد، فلا يسعنا إلا أن نشكر المنظمة العالمية لخريجي الازهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة المنظمة، والقائمين عليها لمنح فرصة تدريب لأئمة نيجيريا؛ لتقريب الرؤى والأفكار وتبيين الحقائق حول وسطية الإسلام التي على فلكها يدور منهج الأزهر الشريف.
حضر حفل الختام أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر، أمين عام المنظمة.
