EN 
أشاد وفد البرلمان العربي المشارك في متابعة انتخابات مجلس النواب المصري (المرحلة الثانية)، بالإجراءات القانونية والاحترازية والإقبال المتميز للناخبين في مصر خلال يومي الاقتراع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوفد، اليوم الإثنين، برئاسة حسن البرغوثي نائب رئيس البرلمان العربي رئيس الوفد؛ لإعلان تقرير البرلمان بشأن ملاحظات بعثة البرلمان العربي عن مجريات العملية الانتخابية، وفقا لما تم رصده ميدانيا خلال يومى التصويت.
وقال البرغوثي إن وفد البرلمان العربي لاحظ خلال متابعته لمجريات العملية الانتخابية، والتي جرت خلال يومي 7-8 نوفمبر الجاري، إقبالا جيدا من مختلف فئات الشعب المصري في اللجان التي زارها، "كما لاحظنا الإقبال الكبير من قبل المرأة والشباب في المراكز التي زرناها".
وأشاد بالتأمين المتميز لمراكز الاقتراع من قبل قوات الأمن، فضلا عن الالتزام بالإجراءات القانونية لفتح اللجان في المواعيد المحددة، وأيضا الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات؛ لضمان عدم انتشار فيروس كورونا.
وأكد أن وفد البرلمان العربي لاحظ اتخاذ الإجراءات اللازمة في اللجان التي تابعها؛ لتسيير وتسهيل تصويت الناخبين خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وكذلك لاحظ الالتزام بالإجراءات القانونية لغلق اللجان.
وهنأ رئيس وفد البرلمان العربي لمتابعة انتخابات مجلس النواب، جمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا على نجاح هذا العرس الديمقراطي، الذى أثبتت من خلاله مصر أنها قادرة على تجاوز كافة التحديات لتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم.
وقال إن مصر بشعبها العريق وحضارتها الضاربة في التاريخ، أثبتت أنها فوق التحديات، بل تحدت أخطر التحديات التي تواجه العالم ألا وهو تحدى فيروس كورونا، وأتمت مسيرة الاستحقاق الديمقراطي، كما أتمت بنجاح الانتخابات النيابية لمجلس النواب، والتي تأتى استكمالا لمسيرة الحياة النيابية المصرية العريقة، التي تجاوزت ١٥٠ عاما.
وأشار إلى أن الوفد أعد تقريرا حول متابعته الجولة الثانية لانتخابات مجلس التواب ورفعه إلى رئيس البرلمان العربي عادل العسومى؛ لرفعه بدوره لرئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر.
وأوضح أن وفد البرلمان العربي الذي تابع الجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب ضم عددا من المتابعين من ١٠ دول عربية من أعضاء البرلمان العربي، من بينها الإمارات وتونس وفلسطين والصومال وجيبوتي والعراق وليبيا واليمن، بالإضافة لعدد من موظفى الأمانة العامة للبرلمان العربي.
