الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قادة فرنسا وألمانيا والنمسا يبحثون سبل التصدي للإرهاب في أوروبا.. وفيينا تحقق مع 70 شخصا للاشتباه في انتمائهم لحماس والإخوان

صدى البلد

- المستشار النمساوي يتوجه لباريس غدًا لمناقشة مكافحة الإرهاب مع ماكرون

-رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في قمة مكافحة الإرهاب

- الشرطة النمساوية تنفذ 60 مداهمة خلال يوم بحثًا عن منفذي هجوم فيينا

تستقبل العاصمة الفرنسية باريس، غدًا، قمة عبر الفيديو حول كيفية ردع النشاط الإرهابي في أوروبا، بمشاركة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والمستشار النمساوي، سيباستيان كورتز، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.  

وأعلنت الرئاسة الفرنسية الإثنين أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل الثلاثاء في قصر الإليزيه المستشار النمساوي سيباستيان كورتز قبل قمة عبر الفيديو حول الرد الأوروبي على التهديد الإرهابي.

وأوضح قصر الإليزية ، أن القمة سيليها مؤتمر صحفي للزعماء المشاركين، وذلك بعد أسبوع من اعتداء إرهابي شهدته فيينا وبعد اعتداء نيس في جنوب شرق فرنسا وقطع رأس المدرس صامويل باتي في فرنسا في أكتوبر الماضي.

في سياق متصل، أعلن ممثلو الادعاء في النمسا أن الشرطة ألقت القبض على 30 شخصا في أكثر من 60 مداهمة نفذتها قوات الشرطة، اليوم الاثنين، ضمن عملية لمكافحة الإرهاب، لكن ليس هناك صلة تربط المعتقلين بالهجوم الدام الذي وقع في فيينا الأسبوع الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن النمسا اعتلقت رسميا عشرة من المشتبه بهم على صلة بالهجوم الذي نفذه مسلح يبلغ من العمر 20 عاما.

وقال مكتب الادعاء النمساوي إن الحملات لا صلة لها بهجوم فيينا الإرهابي، مشيرًا إلى أنها شملت جمعيات تدعم حماس وجماعة الإخوان.

وأضاف المكتب أنه تم التحقيق  مع 70 مشتبها به وجمعيات تنتمي لحماس والإخوان.

وتابع المكتب في بيان له: "يتعلق الاشتباه بالانتماء إلى منظمة إرهابية وتمويل الإرهاب والعمل ضد مصلحة الدولة والانتماء لتنظيم إجرامي وغسل الأموال" مضيفا أن التحقيق بدأ منذ أكثر من عام. وقال مكتب المدعي العام إنه يحقق مع أكثر من 70 شخصا للاشتباه في انتمائهم ودعمهم لحماس وللإخوان المسلمين.

 ومنذ يومين، أعلنت سلطات النمسا إغلاق مساجد تم وصفها بـ"متطرفة"، في ظل الهجوم الإرهابي الذي خلف الاثنين الماضي أربعة قتلى في العاصمة فيينا.

وأكدت السلطات أن هذا الأمر صدر عن وزير الداخلية كارل نيهامر، ووزيرة الاندماج سوزانا راب.

وبعد الهجوم الذي أودى بحياة أربعة أشخاص في وسط العاصمة، أكد المستشار المحافظ سيباستيان كورتس عزمه على محاربة "الإسلام السياسي"، معتبرا أنه "عقيدة" تشكل "خطرا" على " النموذج الأوروبي للحياة".

وقامت الشرطة باعتقال 16 رجلا، بعضهم معروفين من قبل القضاء، بسبب مخالفات طابعها إرهابي.

وقالت المتحدثة باسم النيابة نينا بوسيك لوكالة فرانس برس الجمعة، إنه تم الإفراج عن ستة من هؤلاء المشتبه بهم بسبب تعذر صحة إثبات الشكوك المتعلقة بهم

يذكر أن حركة حماس، التي فازت في آخر انتخابات برلمانية فلسطينية جرت في عام 2006، كفرع لحركة الإخوان المسلمين. 

وصنفتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وجماعة الإخوان المسلمين ليست مدرجة على قائمة الاتحاد الأوروبي السوداء للإرهاب، لكن المدعين قالوا إنهم يحققون في الروابط بين التنظيمين.