يعد سائقو الدراجات النارية أكثر عرضة للوفاة مقارنة بسائقي السيارات، بحسب دراسات حديثة ، ولكن استفادة الدراجات النارية من التطور الأخير في تقنيات مساعدة السائق بشكل كبير .
وعلى الرغم من صعوبة تطويع التكنولوجيا
للدراجات النارية، فإن تطبيقها أصبح أكثر احتمالا من أي وقت سابق، قسم الدراجات النارية
في شركة بي إم دبليو الألمانية، عن دراجة نارية ذاتية القيادة.
و ترغب الشركات الألمانية في دمج جزء
من هذه التكنولوجيا في دراجتها النارية لتوفير مزيد من الاستقرار والأمان في حالة
تعرض السائق إلى مواقف خطيرة أثناء القيادة، وجدوا أن الدراجة النارية يمكنها التغلب
على كيلومتر واحد من مكانها في غضون 18.5 ثانية فقط ، بينما وصلت سرعتها القصوى إلى
285 كم / ساعة.
وتعتبر مسافة اختبار كلاسيكية فى غضون
ربع ميل ، وتجاوزت هذه الرياضة جميع الدراجات السلسة.
ويظل تطبيق هذه الأنواع من مميزات مساعدة
السائق على الدراجات النارية للتحدي، حيث يمكن تطبيقها بصورة أكثر سهولة على السيارات
وفي حالة حدوث حادث يخرج السائق من السيارة بشكل جيد.
لكن الدراجات النارية بالمقارنة يمكن أن يطير السائق من فوق الدراجة، يمكن
أن تخلق خطرا جديدا، ربما تساعد على الحد من انخفاض مبيعات الدراجات النارية.