الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذيرات من موجة ثانية.. سيناريوهات متوقعة لعمل الشركات والفنادق مع إغلاق السفر

صدى البلد

تتردد الكثير من الأقاويل والأنباء، عن الموجة الثانية من فيروس كورونا، التى أوقفت الحركة من دول أوروبا إلى المقاصد السياحية المختلفة، نجمت عن تحجيم حركة السفر واتخاذ إجراءات وقائية مشددة.

توقعات عديدة ينتظرها أهل القطاع السياحي، حال إيقاف تسيير الطيران إلى المدن السياحية المصرية، وكيفية مواجهة ذلك للحد من نزيف الخسائر الاقتصادية المتوقعة جراء تداعيات فيروس كورونا.

وفى إطار دخول بعض الأسواق المصدرة للسياحة المصرية ، فى الموجة الثانية من فيروس كورونا، نرصد آراء خبراء القطاع السياحي حول سيناريوهات التعامل مع الأزمة ..

قال الدكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية ، أننا نمشي وفقا للتعليمات الخاصة بالإجراءات الوقائية والاحترازية ، والكورونا ترتفع معدلاتها فى بعض الدول عن أخرى معربا عن أمله فى  ظهور المصل لتعود إلى طبيعتها.

أوضح هزاع فى تصريح لـ"صدى البلد" ، أن زيادة العملية التسويقية ، قد يحد من انخفاض حركة السفر لمقاصدنا السياحية، لافتا أن من سينقذنا القطاع الإعلان عن وجود لقاح لمواجهة فيروس كورونا المستجد فى موجتها الثانية ، دون ذلك سيظل الوضع فى حالة الانحسار.

من جانبها اتفقت الخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوى ، معه فى الرأى قائلة دون وجود لقاح لمكافحة فيروس كورونا ، ستظل حركة السفر محدودة ، مشيرة الى أن الفترة الراهنة تتطلب الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية .

اقترحت العدوى ، أن يكون هناك مزيد من الترويج وعروض  للسياحة الداخلية ، لتحد من انحسار حركة السفر العالمي ، مؤكدة أننا جميعا ملتزمون بكافة إجراءات واشتراطات السلامة الصادرة عن وزارة الصحة المصرية .

أفادت الخبيرة السياحية ، أن القطاع سيحافظ على عمالته حتى مرور الأزمة حال وقوعها ، مشيرة الى أن السيناريوهات المتوقعة سيكون هناك استمرار دعم الدولة للقطاع ، بالإضافة الى العمل داخل الفنادق وفقا للنسب الاشغال التى ستراها الدولة ، للجمع بين الحراك السياحي و الحفاظ على صحة النزلاء و السائحين .