الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وصلوا عليه الكهربا وموتوه.. أسرة طالب الدقهلية تروي تفاصيل الوفاة

الطالب الضحية
الطالب الضحية

يخيم الحزن على أهالى قرية "كفر الجنينة"، التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، عقب رحيل شاب من خيرة شبابها.


شيع الأهالى فى مشهد جنائزى مهيب جثمان "يسري عبد الفتاح"، ٢١ عاما، طالب بكلية تجارة المنصورة، الذي لقي مصرعه صعقا إثر قيامه بتركيب الكابلات الكهربائية على أحد أعمدة الإنارة بقرية "المنيل"، التابعة لمركز طلخا، وسط بكاء وعويل من اقارب واصدقاء وأهالي القرية على أحد خيرة شبابها.


فيما شهدت القرية أحزانا وآلاما بسبب الإهمال الشديد الذي أسفر عن مصرع الطالب الذي كان يقوم بتركيب كابلات جديدة ويعمل مع والده المقاول، وفجأة تم توصيل التيار الكهربائى ما أدى إلى وفاته، وظل معلقا لعدة ساعات، حتى تم فصل التيار مرة أخرى لإنزال جثته.


وواصلت نيابة طلخا تحقيقاتها في الحادث، وأمرت باستدعاء المسئولين بشركة الكهرباء وشهود العيان، لسؤالهم عن تفاصيل الحادث، والوقوف عن سبب فتح التيار الكهربائي أثناء العمل في استبدال الكابلات، ما تسبب في وفاة الشاب، وإصابة زميله "مصطفى أحمد الفار"، الذي يتلقى العلاج بمستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة.


تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا يفيد بمصرع شاب صعقا بالكهرباء أعلى أحد الأعمدة بقرية "المنيل" بمركز طلخا، أثناء قيامه بأعمال الصيانة والتصاق جثمانه بالأسلاك والعمود فى مشهد مؤلم وحزين.


انتقل ضباط المباحث والإسعاف إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لشاب يدعى يسري عبد الفتاح، بقرية كفر الجنينة.


وطالب والد الضحية بالقصاص لابنه بسبب الإهمال، حيث يعمل فى مجال مقاولات الكهرباء منذ سنوات وكان فقيده يقوم بمساعدته، وكان يستعد لأن يخطب، قائلا: "كان نفسى أفرح بيه سابنى وراح".


وقال أحمد إبراهيم، صديقه، إن "يسري" كان من زينة الشباب وكان محبوبا من الجميع وخدوما ولا يتأخر عن أحد، وكان يحلم بالتخرج والحصول على بكالوريوس التجارة من أجل أن يجهز بيت الزوجية ويسعد والديه.


ويروى مصطفى السيد، زميل الفقيد المصاب، ما حدث قائلا: "أنا ويسرى صعدنا للعمود واختبر 3 "فازات" ومكنش فيه كهربا وكان لابس حزام الأمان، وكنت حواليه بساعده واديله العدة وفجأة التيار الكهربائي جه حدفنى بعيد ومسك فى يسري لحد ما مبقاش فيه خالص".


وأضاف: "عاوز حق صاحبى وحبيبى الغالى من كل واحد فى هندسة كهربة طلخا وشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء حقه لازم يرجع، فين الأمان لينا محدش حافظ عليه".