مجلس الأعمال المصرى الرومانى: نخطط لتنظيم وفد تجاري لزيارة بوخارست بداية العام المقبل

أكد أحمد السكري، رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الروماني، أن وفد الشركات الرومانية الذى زار مصر الأسبوع الماضي بحث دفع العلاقات التجارية وزيادة الاستثمارات المشتركة بعد توقفها بسبب تبعات أزمة فيروس كورونا على قطاع الطيران والسفر والتجارة في العالم.

وقال «السكري»، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن بعض الشركات الرومانية أبدت رغبتها في التعاون الاقتصادي والدخول في شراكات تجارية واستثمار مشترك مع الجانب المصري في صناعات الاثات وتكنولوجيا المعلومات والإنتاج الحربي والمدني والجرارات، والمحركات الكهربائية.

وأضاف أن التعامل مع السوق الرومانية في مرحلة التعايش مع أزمة كورونا وظروف التجارة والسفر في العالم تضع الأولوية لتعزيز إقامة شراكات بين المستثمرين ورجال الأعمال، والنفاذ للأسواق المجاورة لرومانيا وتشجيع الصادرات من أجل الوصول بحركة التجارة بين البلدين في 2021 الي نفس معدلاتها علي الأقل قبل أزمة كورونا.

ووفقا لمذكرة العلاقات الاقتصادية لإدارة الاتحاد الأوروبي بالتمثيل التجاري وبيانات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، فإن الاستثمارات الرومانية في مصر احتلت في نهاية مايو 2020 المرتبة 43 بين أهم الدول المستثمرة في السوق المحلية، وذلك وفقًا لقيمة المساهمة في الشركات المؤسسة ويصل عدد الشركات إلى نحو 81 شركة برأس مال مصدر حتى نهاية الفترة بلغ حوالي 225,17مليون دولار، وبمساهمة الجنسية خلال الفترة بحوالي 88,89 مليون دولار، وترتكز في قطاعات السياحة، والصناعة، والخدمات، والاتصالات ونظم المعلومات، بجانب البناء والاستثمار العقاري.

فيما تراجع حجم التجارة من 811 مليون يورو في 2019 إلى 409 ملايين يورو في 2020، وتتمثل أهم الصادرات المصرية في، الأسمدة، والأدوية، والكابلات الكهربائية، وخضر وفاكهة، والكيماويات من لدائن وبلاستك بجانب الحاصلات الزراعية.

وتابع «السكري» أن جمعية رجال الأعمال المصريين، تخطط لتنظيم وفد تجاري لزيارة بوخاريست بداية العام المقبل يضم رجال أعمال ومسئولين عن تسهيل حركة التجارة وجذب رؤوس الأموال والاستثمارات المشتركة.

وأكد أن الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الروماني يتبنى مشروعا لتأسيس شركة مصرية في رومانيا للتجارة والتسويق بجانب إقامة فرع لها في مصر بما يمكنها من تقديم جميع الخدمات والاستشارات والتيسيرات لرجال الأعمال والمستثمرين في البلدين.