الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل خطة المستشفيات الجامعية لمواجهة الموجة الثانية من كورونا.. 10 أسرة رعاية مركزة مزودة بجهاز تنفس صناعي في منطقة العزل.. وفي هذه الحالات يتم حجز مريض كورونا ومتابعة هاتفية من قبل لجنة المتابعة

الموجةا لثانية من
الموجةا لثانية من كورونا

  • في هذه الحالات يتم حجز مريض كورونا بمنطة العزل في المستشفيات الجامعية.. التعليم العالي توضح
  • تقسيم العزل لـ3 مناطق.. تفاصيل خطة المستشفيات الجامعية لمواجهة الموجة الثانية من كورونا
  •  10 أسرة رعاية مركزة مزودة بجهاز تنفس صناعي في منطقة العزل
  • 9 تخصصات باللجان الطبية في مناطق عزل المستشفيات الجامعية لمواجهة الموجة الثانية من كورونا

 

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزراة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه فيما يخص احتمالية حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، تمتلك الوزارة الخطة جديدة تفرق عن القديمة، مشيرا إلى أن الوزارة والمستشفيات الجامعية أصبحت أكثر خبرة ودراية كما أصبح لديها إلى حد كبير معرفة بالأعراض التي تصيب المريض من حيث الشدة والضعف في البداية، فقد كان يتم حجز كل من أصيب بكورونا حتى وإن لم تكن الأعراض شديدة.


اقرأ أيضا:

تقسيم العزل لـ3 مناطق.. تفاصيل خطة المستشفيات الجامعية لمواجهة الموجة الثانية من كورونا


وأضاف "عبد الغفار"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أنه "بذلك تم خلق نوع من العبء على النظام الصحي، لكن اليوم بعد مرور أكثر من 6 أشهر أصبح التصور أكثر وضوحا لمن يريد المستشفى ومن لابد أن ينعزل عزلا منزليا فقط، وقد نجحنا نجاحا مشهودا في الفترة السابقة وبالتالي تميز التخطيط الجديد بمعلومات ودراسة أكثر عمقا وفهم أكثر عمقا، وبذلك أصبح من خلال التكامل مع الوزارة المعنية بالصحة لدينا خطة واضحة للتعامل".

 

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أهمية التحول من مفهوم مستشفيات العزل إلى مفهوم أقسام العزل  داخل كل مستشفى وإعادة تشغيل مستشفيات العزل الجامعية، وذلك لاستقبال المرضى، مما يمنح ميزة توفر عدد أكبر كأقسام عزل فى مستشفيات أكثر على انتشار جغرافي أكبر ويخدم سرعة احتواء البؤر فور ظهورها.

 

وأوضح "عبد الغفار"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أنه يمكن لمستشفيات العزل الحالية استكمال تقديم باقي الخدمات الطبية والجراحية فى مختلف التخصصات الأخرى وليس العزل فقط، والذي بدوره يساعد على سرعة استكمال المشروعات الصحية القومية الأخرى كقوائم الانتظار والتي تأثرت أثناء الموجة الأولى لجائحة فيروس كورونا المستجد.


ونوه أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى أنه سيتم تخصيص مناطق عزل داخل كل مستشفى عزل جامعي مخصص للمرضي المصابين بكوفيد 19، مع الالتزام بوجود خطة سريعة لإعادة تشغيل مستشفيات العزل بكامل طاقتها حال حدوث موجة ثانية من تفشي الوباء.

 

وينشر موقع تفاصيل خطة التعليم العالي لمواجة الموجة الثانية من فيروس كورونا بالمستشفيات الجامعية فقد تم تخصص منطقة العزل للتعامل مع:

- المرضى الجدد المصابون بفيروس كوفيد 19.

- المرضى الذين يعانون من مضاعفات نتيجة للإصابة السابقة بوباء كوفيد 19.

- التصدي المبدئي لحدوث موجة ثانية (ارتفاع عدد الحالات).

 

وتشمل الخطة معايير منطقة العزل:

- 10 أسرة رعاية مركزة (مزودة بجهاز تنفس صناعي).

- 40  سريرا في غرف منفردة أو مزدوجة.

- يراعى أن تكون في طوابق منعزلة أو منطقة منعزلة عن باقي المستشفى أو مستشفى مستقل ومراعاة كل الإجراءات الاحترازية ومكافحة العدوى  أثناء نقل المرضى، خاصة حال إجراء الفحوصات والمعامل أو أي تدخل مثل الجراحة أو تدخل طبي مقره خارج منطقة العزل بالمنشأة. 

- تتولى  لجنة طبية مكونة من أطباء تخصصات: الباطنة – الصدرية – الرعاية المركزية – التخدير – الأشعة- التحاليل الطبية – علاج طبيعي – النفسية، ومقرر لجنة مكافحة العدوى الإشراف على أقسام العزل داخل المستشفيات الجامعية.

 

وتتضمن استراتيجية عمل المستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس كورونا المستجد:

- في حال شعور المريض بأي أعراض اشتباه إصابة بفيروس الكورونا المستجد (ارتفاع درجة الحرارة السعال ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس التهاب الحلق فقدان حاسة التذوق أو الشميتوجه إلى مبنى العيادة الخارجية في المستشفيات الجامعية أو مبنى الطوارئ في غير الفترة الصباحية.



ويتم فرز حالات عدوى الجهاز التنفسي (Respiratory virus evaluation zone) المترددين على المستشفيات الجامعية وتوجيهم للكشف في العيادات المعتادة أو الكشف في العيادة المخصصة للأمراض التنفسية والتي يتم فيها:

• تقييم المرضى وإجراء الفحص الطبي.

• طلب التحاليل الأولية المطلوبة للمريض.

• تقرير ما إذا كان المريض مشتبها في أصابته بفيروس الكورونا ام لا.

• في حالة عدم الاشتباه يتم وصف العلاج وأخذ بياناته وتتم متابعته في المنزل.

 

وفي حال الاشتباه بالإصابة يتم تحويل المريض إلى منطقة عزل الحالات المشتبه فيها، حيث يتم:  

• استكمال التحاليل الطبية

• عمل أشعة مقطعية

• عمل مسحة للمريض PCR 

 

وبالنسبة لرحلة المريض، إذا كان التحليل سلبيا ولكن المريض ينطبق عليه توصيف الحالة بناءً على الفحوصات وأشعة الصدر المقطعية:

o يتم عزله في طابق منفصل مخصص حصريا لمثل هذه الحالات ويحظر وجود حالات إيجابية في هذا الطابق.

o تعاد المسحة بعد 72 ساعة في حال استمرار الأعراض.

o إذا جاءت المسحة الثانية سلبية يحول إلى قسم الأمراض الصدرية لاستكمال العلاج

o في حال تحسن الأعراض يتم خروج المريض والمتابعة بواسطة فرق الترصد.


إذا ثبتت إيجابية التحليل: 

* الحالات بدون أعراض ظاهرة أو بأعراض بسيطة: 

- يتم وصف العلاج الموصوف ويتم العزل بالمنزل في حالة أن المكان مهيأ لعزله في غرفة منفردة، وفي حالة عدم وجود مكان مناسب يتم العزل بالمبنى المخصص بالمدينة الجامعية تحت إشراف اللجنة العلمية.

- المتابعة هاتفيا بصفة يومية من قبل لجنة المتابعة.

- يتم إعادة الزيارة لعمل التحاليل اللازمة والإشاعات بعد 7 أيام.

- في حالة ظهور أعراض يتم شرحها للمريض ويعطي نشرة موضحة بها مثل ارتفاع بدرجة الحرارة أو صعوبة بالتنفس يتم التوجه لمستشفى العزل التابعة للجامعة.

 

* الحالات التي تعاني من أعراض متوسطة أو تعاني من أمراض مزمنة (عوامل خطورة):

- يتم حجزها لتلقي العلاج والمتابعة لمدة 5 أيام .

- يتم بعدها إعادة تقييم الحالة.

- وفي حالة تحسن الأعراض يتم العزل بالمنزل أو المدينة الجامعية ويتبع البروتوكول.