EN 
قال حسين خضر، القيادى بالحزب الاشتراكي الألماني، إن جماعة الإخوان الإرهابية فى أوروبا وتحديدا فى ألمانيا تعمل بشكل منظم للغاية وكجماعة، وبالتالى لا يعتبر عملا فرديا.
وأضاف "خضر"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه فى خلال 6 أشهر قامت تلك الجماعة بفتح 9 مراكز ضخمة فى منطقة لم يكن يوجد بها مراكز أبدا، لافتا إلى أنه بالسنوات السابقة كان هناك قيود كبيرة جدا على عملية التمويل والتبرعات التى تأتى من خارج ألمانيا.
وأكد أن الإخوان بدأوا فى شراء مراكز قديمة فى ألمانيا والبدء فى عمل مراكز ثقافية ودينية للعرب، خاصة فى شرق ألمانيا، كما أنها تعتبر مشكلة كبيرة فى ألمانيا.
وأشار إلى أن سبب شراء الإخوان للكثير من العقارات، هو قيمتها، حيث تزيد بشكل كبير جدا، ويتم دفع مبلغ صغير فى البداية ومن خلال الاستثمار أو العائد أو الدعم الذى يصل له يستطيع تسجيل زمنها.
كما كشف البوندستاج عن النشاط الكلي للجماعة الإرهابية فى ألمانيا، حيث قامت الجماعة المحظورة أسست عدة شركات تشمل امتلاك عقارات والمتاجرة فيها، وقامت الشركات الإرهابية الخاصة بهم بتسجيل أسماء أشخاص مختلفة كعملية تمويه لإخفاء حقيقتها.
والتقرير أكد أن جميع شركات ومؤسسات الإخوان تحت رقابة الاستخبارات الألمانية، والإخوان قاموا بتجميد عمل مؤسسة زاكسن المعروفة اختصارات بـ"إس بي إس" غير الربحية، كما أن الاستخبارات الألمانية تعتبر المؤسسات الإخوانية متطرفة تعمل ضد الدستور الألمانى وموضوعة تحت المراقبة.
