أشار الناقد الفني طارق الشناوي ، إلى دقة شديدة في الاجراءات الاحترازية المُتبعة في مهرجان الإسكندرية السينمائي ، معقبًا : " يعني أن خلعت بس الكمامة دلوقتي عشان أنا في الحجرة " .
وأضاف " طارق
الشناوي " في مداخلة هاتفية عبر فضائية " mbc masr2 " ، أن
هناك تباعد إجتماعي ايضًا ، ومساحات أمنة بين المواطن والآخر ، مع وجوب إرتداء
الكمامات في المناقشة ، ودار العرض ، مؤكدًا على صرامة تطبيق الاجراءات الاحترازية
.
وتابع الناقد
الفني ، ان الفرق بين مهرجان الجونة السينمائي ، ومهرجان الإسكندرية
، أن مهرجان الجونة به إمكانيات مادية أكبر ، ولديه مساحة لإختيار كمية من الافلام
، وكوادر في الاختيار عالية ، لذلك لا توجد مقارنة عادلة بينهم .
وأوضح "
الشناوي " ، أن أغلب الفنانين الذين يشتركون في الأفلام في مهرجان الجونة لهم
خبرة كبيرة تفوق المهرجان نفسه ، فالمهرجان مدته 4 دورات فقط .
وأكمل ، أن مهرجان
الاسكندرية السينمائي بدأ منذ عام 69 ، واليوم هو الدورة رقم 36 للمهرجان ،
بالتالي فإنه اعرق من مهرجان الجونة ، ولكن إمكانيته وكوادره أقل من " الجونة
" ، بالتالي فإن المقارنة بين هذين
المهرجانين لن تكون عادلة .
وأشار ، إلى أن
رغم الإمكانيات المحدودة لمهرجان الإسكندرية السينمائي ، ونقص الميزانية إلى 50% لهذا
العام نظرًا للظروف الوبائية التي يمر بها العالم ، إلا أن من الممكن أن يوجد
أفلام عديدة ، وعدد ضيوف أكبر .