EN 
أظهر استطلاع للرأي أن غالبية المعلمين الذين أجابوا عن دراسة استقصائية في النرويج يقولون إنهم يقدرون حرية التعبير لكنهم يزعمون أنهم قلقون من أنه قد تكون هناك عواقب شخصية لعرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد (صلى لله عليه وسلم).
تم الإبلاغ عن القلق بين المعلمين النرويجيين من قبل المنشور الصناعي "Utdanningsnytt"، الذي استطلع آراء الناس في أعقاب قطع رأس مدرس اللغة الفرنسية صمويل باتي الشهر الماضي.
تحدث بعض المعلمين في وقت سابق علنًا عن مخاوفهم وأراد المنفذ التحقيق في مدى انتشار هذه المشاعر. من بين 2000 معلم تم سؤالهم، أجاب 239 فقط عن أسئلة الاستطلاع ، معظمهم من النساء.
من بين أولئك الذين شاركوا آراءهم ، وافق 37 بالمائة إلى حد كبير أو كبير جدًا على التصريح بأنهم "خائفون من العواقب" ، إذا أظهروا الرسوم في فصلهم الدراسي. عند سؤالهم عما إذا كانوا يخططون لاستخدام الصور كمواد تعليمية ، قال أكثر من 60 في المائة "لا" وأقل من 8 في المائة قالوا "نعم".
يشير الاستطلاع إلى أن الرقابة الذاتية ليست شائعة في الفصول الدراسية النرويجية. قال أكثر من 34 بالمائة من المستجيبين إنهم تجنبوا إثارة قضايا معينة مرة واحدة أو عدة مرات لأنهم اعتقدوا أن الطلاب قد يجدونها صادمة. كانت الأديان بشكل عام ، والإسلام بشكل خاص ، والجنس والانتحار أكثر ما ورد ذكره.
يظهر استطلاع للرأي أن 57٪ من الشباب المسلم في فرنسا يعتقدون أن الشريعة أهم من القانون الوطني، قال حوالي 13 في المائة إنه كان هناك رد فعل سلبي من الطلاب أو أولياء أمورهم على ما قالوه أثناء التدريس عن حرية التعبير ، بينما أفاد 3.4 في المائة بتلقيهم تهديدات.
أصبحت الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - مسألة مميزة للسياسة الوطنية في فرنسا بعد مقتل المدرس الفرنسي صموئيل باتي.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الإسلاميين يريدون حرمان الشعب الفرنسي من حقه العزيز في عرض الصور وأن حكومته لن تسمح بحدوث ذلك.
ويعتبر المسلمون الرسوم الكاريكاتورية جريمة مما أدى إلى اندلاع احتجاجات مناهضة لفرنسا في بعض البلدان ذات الأغلبية المسلمة بعد تصريحات ماكرون.
يجادل بعض النشطاء بأن عرض الرسوم الكارتونية على الطلاب إلى حد كبير واجب مدني للمعلمين الأوروبيين ، إذا كانوا يقدرون العلمانية. لكن إنجن فولجيرو ، الذي يرأس مجلس الأخلاقيات لأكبر نقابة المعلمين النرويجيين ، لا يتفق مع ذلك ، قائلًا إن مثل هذا التوقع لا ينبغي تشجيعه.
