الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: إدانة واسعة لكل أشكال العنف ومحاولات زعزعة الاستقرار في السعودية.. أبوظبي لم تنس واجبها تجاه اللاجئين رغم كورونا.. والإمارات تقود العالم لبحث مستقبل الطاقة عبر مؤتمر أديبك 2020

صحف الإمارات
صحف الإمارات

- الاتحاد: سيذكر التاريخ بكثير من العرفان مواقف السعودية الحاسمة لمكافحة الإرهاب
- البيان: مليون شخص يستفيدون من برنامج المساعدات الشتوية الذي دشنته هيئة الهلال الأحمر
- الوطن: الإمارات تستضيف مؤتمر أديبك 2020 للطاقة

استعرضت صحف الإمارات فى افتتاحياتها، اليوم الجمعة، إدانة دولة الإمارات أشكال العنف والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار، خاصة إذا ما استهدف هذا الإرهاب مصالح دولة شقيقة بحجم ومكانة المملكة العربية السعودية.

كما استعرضت الصحف نموذج الإمارات الرائد في التفاعل الإيجابي مع الأزمات اضافة الى قيادة أبوظبي العالم لبحث مستقبل الطاقة.

وقالت صحيفة الاتحاد في عنوان " مع المملكة ": " مجددًا، تؤكد الإمارات رفضها واستنكارها كل أشكال العنف والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار، خاصة إذا ما استهدف هذا الإرهاب مصالح دولة شقيقة بحجم ومكانة المملكة العربية السعودية. فالاعتداء الجبان الذي استهدف السفارة السعودية في لاهاي لن يزيد المملكة إلا إصرارًا على مواصلة دورها الكبير الذي تلعبه إقليميًا ودوليًا انطلاقًا من ثِقلها وبما تتسم به سياستها من حكمة واتزان وحسم وعزم في الوقت نفسه، لتبقى صمام الأمان والركيزة الأساسية لأمن واستقرار المنطقة والعالم. بالمقابل، نثق بأن الجهات المعنية في هولندا ستقوم بدورها في تقديم من يقف وراء هذا الحادث الجبان إلى العدالة".

وأضافت: " نؤمن كإماراتيين بأن المملكة العربية السعودية الشقيقة هي أقوى أركان الأمة وصمام أمانها، وننظر بتقدير كبير إلى مكانتها ووقوفها بحزم في وجه أي أطماع أو مؤامرات، وسيذكر التاريخ بكثير من العرفان المواقف والقرارات الحاسمة لقيادتها في هذا الصدد. وإذا كنا نقف بشكل مطلق ضد كل أنواع الإرهاب، فإننا بشكل خاص نرى أن أمننا وأمن المملكة كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة نعتبره تهديدًا لمنظومة استقرارنا".

وخصلت إلى القول " تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف ليس انتصارًا للأمن والاستقرار فحسب، بل انتصار لقيم التعايش والتسامح والإنسانية".

من جانبها وتحت عنوان " الإمارات.. نبع صافٍ للخير" قالت صحيفة البيان إن الإمارات تقدم نموذجًا رائدًا في التفاعل الإيجابي مع الأزمات، حيث ضربت أروع الأمثلة في الكرم والجود والمحبة والسلام في تعاملها مع انتشار فيروس كورونا المستجد بدعم لا متناهٍ للدول الصديقة والشقيقة في مواجهة هذه الجائحة، فالخير قيمته تكون أكبر كلما كان أعمّ وأشمل سيما وأنه يرسم الابتسامات وينثر الفرح ويبدد الأحزان في كل مكان.

واعتبرت أن الدولة تسجل السبق دائمًا في العطاء، فالعمل الخيري ضارب في أعماق وثقافة المجتمع الإماراتي، وقد ساهمت إلى حد كبير في تقريب المشاعر الإنسانية، وجعلت دول العالم تتوحد حول المعنى الإنساني باعتباره المحور الأقرب لفهم التعاضد العالمي بين البشر، حيث تجوب مساعدات الإمارات العالم حاملة إرثًا عظيمًا ورايات سامية، حيث إنها في عز أزمة كورونا العالمية لم تنسَ واجبها تجاه اللاجئين بعدما دشنت هيئة الهلال الأحمر برنامج المساعدات الشتوية، الذي يستفيد منه نحو مليون شخص في 25 دولة حول العالم، من ضمنها 5 دول مستضيفة للاجئين السوريين.

وخلصت إلى أن المراكز الأولى عالميًا، التي تبوأتها الإمارات في البذل والعطاء، والإشادات الدولية لنهج الدولة الإنساني لم تأتِ من فراغ، ولكنها تحققت بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي لا تتوانى عن المبادرة في تقديم يد المساعدة لمن يحتاج من خلال عطاء دائم متواصل لا ينضب أبدًا وسياسة شفافة مبنية على حب الخير للجميع، فالعمل الإنساني ثقافة أصيلة لعطاء لا حدود له.

وبصحيفة الوطن وتحت عنوان "أبوظبي تقود العالم لبحث مستقبل الطاقة" قالت "تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، شهدت فعاليات مؤتمر "أديبك 2020" الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي سنويًا، مناقشات معمقة بهدف بحث مستقبل قطاع الطاقة عبر رؤساء وقادة وخبراء القطاع في العالم، الذين يحرصون على المشاركة السنوية بغية استعراض التحديات وجهود التطوير ومستقبل القطاع بما يخدم الخطط الاستراتيجية العملاقة التي تعمل على استشراف المستقبل وكيفية الارتقاء بكل ما يتعلق بالقطاع الأكثر حيوية لمستقبل العالم".

وأضافت أن دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي عودت العالم على احتضان المباحثات المعمقة في كل ما يخدم الصالح البشري، والمؤتمر في هذا العام يكتسب أهمية مضاعفة بحكم تداعيات الجائحة الوبائية المتمثلة بفيروس كورونا، والتي كان لها آثار كبيرة على اقتصادات أغلب دول العالم، ومنها قطاع الطاقة الذي يعتبر أساس الاستقرار الاقتصادي على مستوى العالم، والإمارات التي تدرك بحكم موقعها العالمي وريادتها ولكونها من أبرز موردي وضامني الحفاظ على إمدادات الطاقة، تستشرف جميع التحديات والتطورات الممكنة وتؤكد أهمية الاستعداد لها عبر التعاون العالمي الواجب.