EN 
لمدة 5 سنوات وهي تعاملهم كأبنائها، إنها رمز للباحثة المجتهدة، والتى تحول شغفها بالعمل لتعامل يومى و جزء من حياتها ، فتاة ترمز للصلابة والقوة بعد تربيتها للحيوانات في منزلها.
قالت الدكتورة مروه حارث المتخصصة فى تشريح بعض أنواع الحيوانات و خصيصا الحيوانات المنقرضة ،إن هوايتها هى تربية الحيوانات الغريبة.
وأوضحت مروه ان سبب تربيتها للحيوانات بدأ من خلال دراستها عليهم فى المنزل حيث كان السبب الأساسى عمليا ثم تحول إلى تعلق وحب لتلك الحيوانات.
بينما تقوم مروه بمتابعة التعابين على مدار ٢٤ ساعة منذ إستيقاظها تتابع درجة حرارة المحيط الموجودين به وتحلل حركته والتى تعرف من خلالها ما فى نفسيته حيث تسأل مروه نفسها جميع الاسئلة الخاصة به وتجاوب عليها بنفسها بعد دراسة.
وعلقت مروه على رأى عائلتها منذ بدأ تربيتها للحيوانات عندما كانوا مندهشين ورافضين وجودهم بالمنزل حتى تكيفوا معهم بل وأحبوهم وتابعوهم واهتموا بهم كصغارهم.
وعلى جانب آخر تعرضت "مروه" الى هجوم لاذع وعنيف على مواقع التواصل الإجتماعى بسبب تربيتها لهذه الحيوانات ،فكرة عدم تقبل الآخر مرهقة نفسيا لكل شخص أراد التميز فعلقت مروه انهم يجب تقبلوها كما هى تتقبلهم خصيصا أنها باحثة وتجرى دراسات عليهم وتشارك فى مؤتمرات عالمية لذا على الحاقدين الإستماع فقط...
فيما تقوم مروه بمعاملة الثعابين من الجانب النفسي حيث تمنع عنه اكل الكائنات الحية حتى لا يكون مفترس ويعتاد قتل الحيوانات.
اما عن وجبة الثعبان فيأكلها مرتين فى الشهر مما يسبب الراحة فى تربيته.
