الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفاح بولاق الدكرور| الطب الشرعي: الرفات لجثتين وليس أكثر وفي انتظار نتيجة فحص الـDNA

جثة
جثة

تواصل النيابة العامة بالجيزة تحقيقاتها في جرائم سفاح بولاق الدكرور الذي قتل زوجته وصديقه ودفنهما اسفل بلاط شقة في فيصل.

ولم تتسلم أسرتا المجني عليهما حتى الان رفاتهما لدفنهما حتى صدور تقرير الطب الشرعي حيث قررت النيابة أخذ عينة حمض النووي من أسرتي القتيلين ومضاهاتها بعينات من الهيكليين العظميين بعد استخراجهما لبيان مدى تطابقهما.

وافادت تحقيقات النيابة العامة انه لم يتم العثور سوى علي رفات جثتين فقط حيث اشار الطبيب الشرعي الدي قام بعملية الاستخراج ان العظام المدفونة لهيكلين عظميين فقط وليس اكثر من جثتين.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة وتحقيقات النيابة العامة تفاصيل جديدة في قتل سفاح بولاق الدكرور لصديقه وزوجته ودفن جثتيهما داخل شقة بفيصل منذ ٥ سنوات حيث تبين من خلال استجواب المتهم والتحقيقات اليومية معه ارتكابه عدة جرائم بخلاف القتل منها التزوير وانتحال الصفة والسرقة.

واشارت التحريات التي اجريت بقيادة اللواء عاصم ابو الخير مدير المباحث الجنائية ان المتهم القذافي فرج كان يقضي عقوبة السجن بتهمة السرقة حيث كان تزوج من طبيبة صيدلانية في الاسكندرية باسم مزيف عقب انتحاله صفة صديقه المجني عليه وبعد عدة سنوات اكتشفت الطبيبة زواجه من سيدة اخرى باسم مزيف اخر فنشبت بينهما عدة خلافات ولذلك قرر المتهم الانتقام منها فتخفى في ملابس حريمي "نقاب" وصعد الي شقة والدها واستولى علي مبلغ مليون جنيه ومصوغات ذهبية وفر هاربا، عندما ابلغ حما المتهم عن الجريمة قامت الاجهزة الامنية حينها بمراجعة كاميرات المراقبة واجرت عدة تحريات ووزعت نشرة بمواصفات المسروقات حتى القي القبض عليه اثناء بيع المصوغات وتم حبسه في احد سجون الاسكندرية.

وتبين أن الواقعة تم اكتشافها بالصدفة أثناء إنهاء إجراءات خروج مسجل خطر من السجن، تبين أنه ورد اسمه في قضية اختفاء زوجته، ومن هنا تم ضبطه واعترف بدفنها منذ خمسة سنوات، وأثناء استخراج الجثة تم العثور على جثة رجل أخر معها وتبين أنه صديق المجني عليه قتله أيضا وانتحل صفته لمدة 5 سنوات.

وكشفت التحريات أن المتهم كانت تربطه علاقة صداقة مع المجني عليه منذ الطفولة، وأن المجني عليه رضا عبد اللطيف خريج كلية هندسة متزوج وكان يعمل في دولة السعودية وكون ثروة مالية ولثقته في صديقه كان يرسل له الأموال مع توكيل رسمي للتصرف فيها .

وتبين أن المتهم أنشأ سلسة مكتبات بالجيزة، واستولى على أموال صديقه وعندما عاد من السفر طالبه بالأموال فرفض واكتشف أنه كان ضحية النصب وأثناء معاتبته بمنزله قدم له مشروب مسمم حتى توفى ودفنه في شقته.

كما تبين أن المتهم قتل زوجته تدعى «فاطمة»، أيضًا بالسم ودفن الجثة في شقته في بولاق الدكرور، واستكمال المتهم لسلسة جرائمه عندما سافر  إلى الإسكندرية، وانتحل صفة القتيل، وتزوج من عدة سيدات من بينهن طبيبة، للنصب عليهن وسرقتهن.

وخلال حبسه كان أشقاء القتيل رضا يبحثون عنه بعد اختفائه، لعدم علمهم بمقتله وبعد مرور 5 سنوات اكتشفوا أن أحد الأشخاص يحمل اسم شقيقهم المختفي صادر ضده حكمًا بالإسكندرية، وبفحص الأمر اكتشفوا أن المتهم المضبوط ينتحل صفة شقيقهم.

كما أن والد زوجة المتهم الأول كان حرر بلاغًا بغيابها عقب ضبطه في قضية سرقة المصوغات ، اعترف باسمه الحقيقي، وبارتكابه الوقائع وأرشد عن مكان دفنهما، وتم استخراج الجثتين، والعثور عليهما هيكلين عظميين.

تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.